يحول القادسية الكويتي بين المدرب الوطني علي كميخ وتحقيق إنجاز كبير بالوقوف على منصة قارية بصفته مدربا، حين يلاقي فريقه الفيصلي الأردني المتأخر إيابا بهدفين في نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي على أمل الانتصار وبلوغ النهائي المنتظر في الثاني من نوفمبر المقبل على أرض المتأهل من المواجهة. وتبدو المهمة متاحة له إذ يكفيه الفوز بهدف لتحقيق حلمه بالوصول لأول نهائي، بعد أن تولى دفة التدريب مطلع الموسم الرياضي الحالي. ويواجه تحديا في حال فاز إذ قد يواجه فريقا كويتيا آخر وهو الكويت حامل اللقب، والذي يلتقي إيست بنغال الهندي اليوم الثلاثاء على استاد «يوبا بهاراتي» في كالكوتا ضمن جولة الإياب من الدور نصف النهائي للبطولة. وكان الكويت قد فرط بفوز عريض في جولة الذهاب عندما تقدم على ايست بنغال برباعية نظيفة قبل أن يتراخى في الشوط الثاني ويسمح لضيفه بتسجيل هدفين، وبات يتوجب عليه أن يحذر في لقاء الإياب إذا ما أراد ولوج النهائي للمرة الثالثة على التوالي. وقال الروماني إيوان مارين مدرب الكويت بعيد لقاء الذهاب إنه راض عن أداء لاعبيه وأن نتيجة 4 2 تعتبر جيدة، واعدا بأن يكون فريقه أكثر قوة وتركيزا في الإياب، وموضحا في الوقت نفسه أن الخصم سيكون مضطرا للتسجيل وبالتالي سيترك مساحات في الخطوط الخلفية، الأمر الذي سيمنح مجالا ل «العميد» للتسجيل. يذكر أن بطولة كأس الاتحاد الاسيوي انطلقت عام 2004 وتوج بلقبها الأول الشرطة السوري، قبل أن يهيمن عليها الفيصلي الأردني في 2005 و2006، ثم خلفه مواطنه شباب الأردن عام 2007، فالمحرق البحريني 2008، والكويت 2009، والاتحاد السوري 2010. وكسر ناساف كارشي الأوزبكستاني السيطرة العربية عام 2011 قبل أن يحقق الكويت لقبه القاري الثاني في 2012.