أمير تبوك يستقبل عضو مجلس الشورى الدكتور عطية العطوي    تدشين النظام الوطني لقياس نضوج وجاهزية الصحة الرقمية    جامعة أمِّ القرى تستعرض تجربتها في ملتقى التَّميُّز المؤسَّسي في التَّعليم الجامعي    مباريات ربع نهائي كأس الملك    جامعة أمِّ القُرى تنظِّم منتدى المجلس الاستشاري الدولي تحت شعار: "رؤى عالميَّة لمستقبل رائد"    إطلاق اسم الأمير خالد الفيصل على مركز الأبحاث ومبنى كلية القانون بجامعة الفيصل    سادس جولات دوري يلو.. العلا يعزز الصدارة.. أبها وصيفًا.. و"مؤجلتان"    الهلال يُعلن عن طائرة للنادي    أمير منطقة جازان يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية    مفتي عام المملكة يستقبل أعضاء هيئة كبار العلماء    تجمع المدينة يطلق أول مختبر للرعاية الأولية في المملكة    لندن تحتضن معرضا مصورا للأميرة البريطانية أليس خلال زيارتها للسعودية عام 1938    رئيس جمهورية غينيا الاستوائية يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه نائب أمير المنطقة    دراسة: نقص الأوكسجين يعطل جهاز المناعة ويزيد مخاطر العدوى    سد وادي بيش.. معلم مائي واستراتيجي في جازان    النفط يتراجع برغم خفض الرسوم الجمركية الأمريكية على الصين    حسين بن عايض آل حمد في ذمة الله    الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للمملكة ينمو بمعدل 5.0%    وزير "الشؤون الإسلامية" يُدشِّن مشاريع بأكثر من 74 مليون بمنطقة الباحة    فيرتكس ووزارة الصحة السعودية توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز رعاية مرضى اضطرابات الدم    منافسات بطولة العالم للإطفاء والإنقاذ تتواصل في الرياض    دور قيادي للمملكة في دعم سوريا وتعافي اقتصادها    أفراح الصعيدي وبالعمش    كسوف كلي يظلم العالم عام 2027    مختص: «السماك» يزين سماء السعودية ل13 يوماً    أكد الدور الاقتصادي للشركات العائلية.. وزير الاستثمار: 3 تريليونات دولار قيمة سوق المال السعودي    تحت رعاية الأمير عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق «أبشر 2025» و«أبشر طويق» في ديسمبر    تكريم الإعلاميين وطلاب الجامعة ومرشدي السياحة في جدة    الثقافة تقبل 10 باحثين ضمن منحة الحرف    راشد الماجد يطلق أغنيته الجديدة «من عرفتك»    وسط تصعيد عسكري وتحذيرات من الرد على أي خرق.. إسرائيل تعلن استئناف وقف النار في غزة    «شرطي» يقتل زوجته السابقة وينتحر    تقنية VAR تتدخل في البطاقات الصفراء الخاطئة    «كاف» يعلن مواعيد وملاعب الملحق الإفريقي المؤهل للمونديال    أمريكا تؤكد تمسكها بوقف النار    "الخدمات الطبية" بوزارة الداخلية تستعرض تجربة صحية متكاملة لخدمة ضيوف الرحمن في موسم الحج    المملكة وباكستان.. شراكة وتحالف استراتيجي    مطالبات بتشديد رقابة مقاصف المدارس    عوار: شخصية الاتحاد حسمت الفوز أمام النصر    مختصون يطالبون بتطبيق التجربة الصينية    العطاء فطرة سعودية    المرافق العامة مرآة الوعي    التعليم بين الاستفادة والنمذجة    مركز التميّز للعيون.. نموذج وطني متكامل    أمير تبوك يستقبل مدير الأحوال المدنية    أمير جازان يطلع على سير العمل في المحاكم والدوائر العدلية    إنزال الناس منازلهم    برعاية وزير الثقافة.. "روائع الأوركسترا السعودية" تعود إلى الرياض    تدشين موقع الأمير تركي الفيصل.. منصة توثيق ومساحة تواصل    هيئة التراث: أطر قانونية وتعاون دولي لصون الإرث الإنساني    استعراض منهجية «الإخبارية» أمام فيصل بن بندر    دارفور تتحول إلى مركز نفوذ جديد وسط تصاعد الانقسامات في السودان    إسرائيل تعلن استئناف وقف النار وحماس تتهم واشنطن بالانحياز    أمير منطقة جازان يستقبل مواطنًا لتنازله عن قاتل والده لوجه الله تعالى    هيئة الأمر بالمعروف بجازان تفعّل معرض "ولاء" التوعوي بمركز شرطة شمال جازان    "رهاني على شعبي" إجابة للشرع يتفاعل معها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان    ولادة توأم من بويضات متجمدة    أمير منطقة تبوك يستقبل مدير شرطة المنطقة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لن نسمح بأن يستغل الدين لباساً للمتطرفين والعابثين والطامحين
نشر في عكاظ يوم 10 - 07 - 2013

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع يحفظهما الله، على أن المملكة العربية السعودية التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين وأكرمها بذلك، لن تسمح أبدا بأن يستغل الدين لباسا يتوارى خلفه المتطرفون والعابثون والطامحون لمصالحهم الخاصة، متنطعين ومغالين ومسيئين لصورة الإسلام العظيمة بممارساتهم المكشوفة وتأويلاتهم المرفوضة، وأنها ستبقى إلى يوم الدين حامية لحمى الإسلام مرشدة إلى هديه الكريم على بصيرة من الله وعلى منهجنا الوسطي المعتدل «مستشعرين مسؤوليتنا ورسالتنا تجاه عالمنا الإسلامي والإنسانية أجمع».
وقال الملك وسمو ولي العهد في كلمة ضافية وجهاها البارحة إلى شعب المملكة والأشقاء المسلمين في كل بقاع الأرض بمناسبة حلول شهر رمضان لعام 1434ه، إن الشرع الحنيف يرفض الفرقة باسم تيار هنا وآخر هناك، وأحزاب مثلها تسير في غياهب ظلمتها، وتحسب في غمرة الفتنة أنه على شيء في ذات الوقت الذي تكون فيه قد ضلت سواء السبيل، وأن المملكة وقيادتها تدرك عالمية الإسلام وسعة مظلته بعيدا عن الأسماء المستعارة والمصطلحات والأوصاف المحدثة التي تسعى بضلالها في اختزال هذا العنوان العريض في جبين تاريخنا الإسلامي إلى معان ضيقة وسبل مشتتة.
وفي مايلي نص الكلمة الضافية، التي تشرف بإلقائها معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل في محكم التنزيل (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان).
والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا الذي بعث برسالة الرحمة للعالمين نبينا وسيدنا محمد بن عبدالله القائل (من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) وعلى آله وصحبه أجمعين.
أبنائي وبناتي وإخواني وأخواتي في المملكة العربية السعودية، أشقاءنا المسلمين في كل بقاع الأرض.
أهنئكم بشهر رمضان المبارك، شهر الخير والبركة شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، شهر استنهاض الهمم نحو قيم الإسلام الرفيعة ومعانيه السامية التي بعث الله بها نبي الرأفة والرحمة والخلق العظيم حيث يقول عليه الصلاة والسلام (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
أيها الإخوة والأخوات:
لا نحتاج هنا بأن نذكركم بفضائل هذا الشهر الكريم، فالنفوس المسلمة المؤمنة تدرك ببصيرتها قبل بصائرها المعاني الخالدة لكل من سعى إيمانا واحتسابا للفوز برضا الرحمن ورحمته وعفوه.
أيها المسلمون:
لقد علمتنا رسالة الإسلام، واستقينا من منهج رعيل الأمة وسلفها المبارك أن الإسلام هو دين المحبة والصفح والتسامح، ورسالة للبناء والسلام، ومنهج للحوار لا الانطواء والانهزام، وإسهام فاعل وفق شراكة تقوم على مبادئ التكافؤ، لتعزيز معاني الحضارة الإنسانية العليا، ولتعزيز مجتمع المبادئ الإنسانية وفق قوله تعالى (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي)، فهذا هو المحك الذي تقوم عليه الرسالة الإسلامية وهي تثق بقيمها التي تستقر في القلوب المؤمنة طوعا لا كرها، ومن ثمرات هذا المعنى الرفيع قول الحق سبحانه (ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين).
إن المملكة العربية السعودية التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين وأكرمها بذلك لن تسمح أبدا بأن يستغل الدين لباسا يتوارى خلفه المتطرفون والعابثون والطامحون لمصالحهم الخاصة، متنطعين ومغالين ومسيئين لصورة الإسلام العظيمة بممارساتهم المكشوفة وتأويلاتهم المرفوضة، ونبراسنا في ذلك قول الحق تعالى (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)، وسنبقى بحول المولى وقوته إلى يوم الدين حامين لحمى الإسلام مرشدين إلى هديه الكريم على بصيرة من الله نتابع السير على منهجنا الوسطي المعتدل مستشعرين مسؤوليتنا ورسالتنا تجاه عالمنا الإسلامي والإنسانية أجمع.
أيها الإخوة والأخوات:
لقد علمنا شرعنا الحنيف في نصوصه الصريحة ومقاصده العظيمة أن الإسلام يرفض الفرقة باسم تيار هنا وآخر هناك، وأحزاب مثلها تسير في غياهب ظلمتها، تحسب في غمرة الفتنة أنها على شيء وإنما ضلت سواء السبيل، مدركين في هذا كله عالمية الإسلام وسعة مظلته بعيدا عن الأسماء المستعارة والمصطلحات والأوصاف المحدثة التي تسعى بضلالها في اختزال هذا العنوان العريض في جبين تاريخنا الإنساني إلى هذه المعاني الضيقة والسبل المتشتتة، وقد قال الله تعالى (هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا...)، والمملكة بذلك تعلن بأنها لن تقبل إطلاقا وفي أي حال من الأحوال أن يخرج أحد في بلادنا ممتطيا أو منتميا لأحزاب ما أنزل الله بها من سلطان، لا تقود إلا للنزاع والفشل مصداقا لقوله سبحانه (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم).
أيها الإخوة والأخوات في جميع أنحاء العالم:
أسأل الله أن يقينا شر كل خارج عن جادة الحق إلى سبل الضلال، من كل مؤدلج في فكره مفتون في منهجه لم يسلم من شره أرض ولا حرث ولا نسل.
وهو المسؤول سبحانه أن يهدينا سواء السبيل وأن يلهمنا رشدنا وصوابنا ويدلنا على خير أمرنا، ويعيننا على مناجزة كل من خرج عن صوابه وآذى عباده، كما نتضرع إلى الله سبحانه وتعالى أن يرفع الغمة عن أشقائنا من شعب سورية الشقيقة، داعين المجتمع الدولي أن لا يقدم حساباته السياسية على حساباته الأخلاقية، ومن يفعل ذلك سيذكر له التاريخ بأنه شارك في قتل الأبرياء وانتهاك الحرمات.
هذا والله نسأل أن يحفظنا بحفظه، وأن يمدنا بعزم لا تردد معه، وقوة لا ضعف معها، إنه هو المولى ونعم النصير.


أعضاء شورى ومشايخ وعسكريون وأكاديميون وإعلاميون ل عكاظ:
كلمة الملك وولي العهد جامعة مانعة تهدف للم شمل الشعوب وتكشف مآرب المتطرفين

معتوق الشريف، سيف السحباني (جدة)، مهل العوفي (المدينة المنورة)، ثامر قمقوم (عرعر)، سالم السبيعي (الأحساء)، عبدالخالق الغامدي (الباحة)، إبراهيم المتحمي (القنفدة)
ثمن مشايخ وأكاديميون وعسكريون كلمة خادم الحرمين الشريفين بمناسبة شهر رمضان المبارك، مشيرين إلى أنها جاءت معبرة عن واقع حال الأمة العربية والإسلامية، وكاشفة لكل ما يحيط بها من تحديات في الوقت الراهن، مبينين أن الكلمة أوضحت وبجلاء ما يعانيه الإسلام من تخفي المتطرفين والعابثين وأصحاب الأهواء الخاصة وراءه لتحقيق مآربهم ومطامعهم الشخصية.
وبين أستاذ كرسي الأمير نايف لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الشيخ غازي المطيري أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، جاءت للتأكيد على مضامين عدة في مقدمتها أن الإسلام ليس دين عنف، وإنما دين محبة وإخاء وتسامح، وأن الإسلام دين الوسطية يرفض الفرقة والاختلاف.
وأوضح مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور محمد العقلا أن قيادة هذه البلاد أشاروا في كلمتهم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك لهذا العام إلى أن ديننا الحنيف مبني على الرحمة والمحبة، إذ جاءت مضامينها بعيدة كل البعد عما يفرق الأمة وكل ما من شأنه أن يعبث بأمن البلاد التي تحكم بشرع الله وسنة نبيه.
وأشار مدير جامعة طيبةالدكتور عدنان المزروع إلى أن الكلمة ركزت على هموم الأمة الإسلامية وما تعايشه من تحديات كبيرة، لافتا إلى أن القيادة ركزت على أن الإسلام دين محبة ومودة وليس دين عداوة أو بغضاء، وبينت أن المملكة لا تسمح بأن يستغل الدين الإسلامي لباسا لبعض المتطرفين والعابثين والباحثين عن المصالح الخاصة.
وأكد ممثل هيئة الصحفيين في المدينة المنورة عبدالغني القش أن كلمة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله أوضحت أن الإسلام دين تعاون ومحبه وإخاء وتسامح ويسعى لما فيه خير البشرية، وأضاف أن الملفت في كلمته حفظه الله حرصه الشديد على إخوانه في سورية والدعاء لهم بكل خير.
وأكد مدير شرطة منطقة الحدود الشمالية اللواء حمود بن سالم المنصور أن كلمة خادم الحرمين الشريفين التي وجهها بمناسبة شهر رمضان المبارك جاءت شاملة وجامعة وهادفة إلى لم شمل الشعوب الإسلامية والعربية، مشيرا إلى حرص خادم الحرمين الشريفين على كل يخدم الإسلام والمسلمين، بدليل رفضه لكل منتم لأحزاب ما أنزل الله بها من سلطان.
وبين مساعد مدير شرطة الحدود الشمالية للشؤون الأمنية العميد بندر بن عطالله الأيداء، أن ما قاله خادم الحرمين الشريفين عن عالمية الإسلام دليل كبير على حرص خادم الحرمين الشريفين على أن يبقى الإسلام جامعا وشاملا لكل الأمة الإسلامية دون وجود أحزاب تشق صف المسلمين.
وأوضح مدير عام الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الحدود الشمالية الشيخ عواد بن سبتي العنزي أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين على أن تنتهي الغمة التي تحيط ببعض دول العالم العربي ليس بالمستغرب عليه منوها بحرص المليك على عدم استغلال الدين لباسا يتوارى خلفه من يريدون زعزعة الأمن والاستقرار في بلاد الإسلام لتحقيق مكاسب وأجندات خاصة دونما النظر لأي اعتبارات أخرى.
ولفت رئيس مجلس إدارة نادي الحدود الشمالية الأدبي ماجد بن صلال المطلق إلى أن المملكة ستبقى دائما حامية للإسلام والمسلمين ومنارة إشعاع للدول كافة، مبينا أن كلمة خادم الحرمين الشريفين اشتملت على كل ما يحيط بالعالم العربي والإسلامي من تحديات، وقدمت السبيل الناجع للخروج من الأزمات الراهنة.
وأكد كل من محافظ القنفذة فضا البقمي ومدير الشرطة العميد يوسف القناوي ومدير السجون العقيد سعود السبيعي أن المملكة تنعم بالأمن والأمان، بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بحكمة القيادة الرشيدة وقوة الحب والتلاحم بين القيادة والشعب، ودعوة المليك المفدى العالم الإسلامي إلى نبذ الفرقة والعصبية والانتماء إلى الأحزاب التي تقود إلى الهلاك والفرقة، وعبر كل من الشيخ حمزة الجدعاني شيخ قبائل زبيد لومه بمركز المظيلف، والشيخ محمد العمري شيخ قبائل العمور بالساحل بمركز حلي، والشيخ محمد حسين بيطلي شيخ قبائل الحسنة وبني يعلا بمركز القوز، والشيخ عوض بن سليمان شيخ قبائل بني زيد بمركز أحد بني زيد، عن عميق شكرهم للقيادة الرشيدة بمناسبة تهنئة خادم الحرمين الشريفين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وحرص المليك على نبذ الفرقة والأحزاب التي تقود إلى الهلاك والتفرقة.
ودعا الشيخ عبدالرحيم المتحمي رئيس هيئة القنفذة سابقا وأبو طالب الحسني رئيس قسم الإدارة المدرسية بالقنفذة وعلي أحمد متعب الزبيدي مدير التأهيل الشامل في القنفذة أن يديم الله جل وعلا نعمة الصحة والعافية للمليك المفدى، والذي يحرص كل الحرص على راحة شعبه وأمنه ورفاهيته.
وأوضح رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالأحساء عضو مجلس الشورى صالح بن حسن العفالق، أن الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين حملت العديد من المضامين المهمة والتي تعتبر بمثابة خارطة طريق مؤكدا أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز عود الجميع دوما على الحرص على كل ما ينفع شعبه وأمته الإسلامية وأن مواقف جلالته داعمه لكل الشعوب العربية والإسلامية ما أكسبه حب العالم بأسره.
وبين اللواء متقاعد هليل بن ناجي الوقداني أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير االدفاع التي ألقيت بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك حوت ركائز عدة أهمها أن المملكة لن تسمح بأن يستغل أحد مهما كان عباءة الدين الإسلامي للتخفي وراءها سعيا للعبث بمقدرات الأمم وثروات شعوبها الأبية تحقيقا لأجندات دخيلة على سماحة الإسلام الحنيف وانتماء لأفكار تخدم مصالح خاصة، منوها بحرص القيادة على إخواننا في سورية الشقيقة وتقديم كل ما يحتاجونه من مساعدات عينية ومعنوية.
وأشاد مشايخ قبائل غامد وزهران بالسراة وتهامة والبادية بكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة شهر رمضان المبارك، وأكد شيخ قبيلة بني خثيم بغامد بمنطقة الباحة الشيخ عبدالرحمن بن هاشم بن عدنان أن المملكة ولله الحمد والمنة تعيش في أمن واستقرار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الرشيدة.
وأشاد الشيخ مبارك منسي عصيدان شيخ قبيل بني حسن بما تحقق لهذه البلاد من نعمة الأمن والأمان.
ويشير الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بالرقوش شيخ قبيلة آل عامر إلى أن كلمة الملك المفدى وسام على صدورنا جمعيا وندعو الله أن يحفظ ملكنا المفدي.
وقال رجل الأعمال جمعان عبدالله العويفي: نحمد الله على ما تحظى مملكتنا الغالية بملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز والذي يحرص كل الحرص على تطبيق الشريعه السمحة.
كما ثمن عدد من المثقفين والإعلاميين ما جاء في كلمة خادم الحرمين الشريفين التي وجهها للمسلمين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك والتي أكد فيها أن الإسلام هو دين المحبة والصفح والتسامح، ورسالة للبناء والسلام، ومنهج للحوار لا الانطواء والانهزام.
وشددوا على ضرورة تطبيق مبدأ التسامح ورفض الفرقة وجعل ذلك منهجاً دائما في الحياة، معتبرين ما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين خارطة طريق لعالم تسوده المحبة والتسامح، مستذكرين دوره حفظه الله في إشاعة الحوار بين أتباع الثقافات في العالم والتي لاقت قبولا عالميا على كافة الصعد.
وأكد الدكتور زايد بن عجير الحارثي عميد كلية التربية بجامعة أم القرى على ما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين من توجيهات اعتبرها خارطة طريق لما تعانيه المجتمعات العربية والإسلامية اليوم، داعيا إلى أهمية الأخذ بهذه التوجيهات ونشر ثقافة التسامح ونبذ العنف في المجتمعات وأهمية إدانة ورفض العنف والخروج عما دعتنا إليه شريعتنا الاسلامية من ترسيخ للتسامح ونبذ العنف والتطرف، وقال: «الالتزام بالحوار هو الخيار الأمثل لمعالجة كافة الخلافات والمشاكل التي تعاني منها المجتمعات»، وأضاف «كلمة خادم الحرمين الشريفين تتضمن معايير أسس التعايش وثقافة السلم والسلام التي إذا طبقت فإنها ستؤدي إلى مجتمعات آمنة مطمئنة متحابة».
داعيا إلى تغليب المصالح العامة على المصالح الخاصة.
وقال الدكتور عايض محمد الزهراني، أستاذ النقد التاريخي ووكيل خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الطائف عضو مجلس دارة الملك عبدالعزيز: «توجيهات خادم الحرمين الشريفين التي دعا فيها للتسامح في كلمته للمسلمين لا شك هي خارطة طريق لخروج الأمة الإسلامية مما تعانية من اضطرابات».
وأضاف «يؤكد خادم الحرمين الشريفين دائما أن الدين الإسلامي وحضارته لم تضق بالأديان السابقة، وان دين الإسلام يتسع لها ولا يتعصب ضدها دون تمرد طائفي أو حزبي أو عنصري، لذلك يؤكد في حديثه أن المملكة تنهج وتؤمن أن التسامح منهجية دين وشرعة حضارة على مدار تاريخنا في تكوين المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله الذي وضع أسسها على منهج الاعتدال والتسامح والتواصل مع الأمم والشعوب والدول وان المملكة الآن في عهده وسعت هذا المنهج وطبقت ذلك على ارض الواقع فكانت مبادرته للحوار بين أتباع الثقافات في العالم وتصريحاته حفظه الله في اغلب خطبه أن المملكة تعزز التعايش السلمي بين الدول والمجتمعات».
من جهته، شدد الكاتب الإعلامي عضو الجمعية العمومية بنادي جدة الأدبي الدكتور زيد الفضيل على أن الأمة الإسلامية تمر في هذه الأيام بظروف صعبة ما يتطلب من الجميع تطبيق مبدأ التسامح وجعله منهجاً دائما في حياة المجتمعات الإسلامية.
وبين الدكتور الفضيل أهمية الحوار الذي أكدت عليه الشريعة الإسلامية، وقال: «منهج التسامح والمحبة والتعاون هو الذي ينشئ هذا المجتمع ويصلح حاله».
مبينا أن المملكة رائدة في الدعوة للتسامح باعتبارها حاضنة للحرمين الشريفين ولكون المملكة أيضا قائدة للحوار وفق دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بين أتباع الثقافات.
أما الروائي محمد المزيني فأكد أن تعزيز قيم التسامح والتواصل والحوار يصب في نشر المحبة والسلام في جميع أنحاء العالم، وهو ليس واجبا أخلاقيا فحسب وإنما هو واجب ديني ومطلب رباني.
بدورها قالت الإعلامية نوال بخش: «لا شك أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الموجهة إلى الشعب السعودي والى الأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك قد جاءت لتؤكد حقيقة أن قيادتنا الرشيدة تحمل هم هذه الأمة في مشارق الأرض ومغاربها، وتؤكد كذلك أن هذا الهم لم يأت من فراغ بل من إيمان عميق بعظمة المسؤولية التي تتحملها بلادنا باعتبارها مهبط الوحي وحامية حمى الإسلام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.