لال يودع حارة أجياد .. وجثمانه يصل من أمريكا غداً

انتقل إلى رحمة الله تعالى في الولايات المتحدة الأمريكية الدكتور زكريا يحيى لال بعد معاناة مع المرض، أخضعته خلال فترة قاربت العامين لعدة فحوصات طبية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في جدة، ثم غادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية بحثا عن العلاج، والتي يعود منها غدا محملا على النعش.
والدكتور زكريا عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى من مواليد عام 1950، في حارة أجياد التي ألف عنها كتابه الأخير «حارة أجياد» العام الماضي، وهو يحمل درجة دكتوراه في الفلسفة في الاتصال التربوي وتكنولوجيا التعليم من جامعة بتسبرج بالولايات المتحدة الأمريكية، والماجستير في الإدارة التربوية والتخطيط من جامعة الملك عبدالعزيز «أم القرى حاليا»، إضافة إلى درجة الماجستير الأخرى في الصحافة والإعلام من جامعة فيلادلفيا، ودبلوم في الإدارة التربوية والتخطيط من جامعة الملك عبدالعزيز «أم القرى حاليا»، ودبلوم خاص في «فن الخبر الصحفي» من جامعة القاهرة، ودبلوم خاص في «الإخراج الصحفي» من الجامعة اللبنانية، ودبلوم في الصحافة والإعلام من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، ودبلوم في الإرشاد والتوجيه النفسي، من جامعة يوكوهاما باليابان.
وعمل الراحل منذ السبعينيات الميلادية من القرن الماضي في صحيفة الندوة عدة أعوام، وكان من كتاب التحقيق الصحافي، ومن المشرفين على صفحة التحقيقات في الندوة،وصحة المدينة المنورة، وأخبار العالم الإسلامي، وصحيفة الأخبار المصرية، والحياة اللبنانية، والملاعب الكويتية، ومجلة الرياضة والجمال اللبنانية، والجزيرة، واليوم، ومجلة الفيصل، والمجلة العربية، وبعد ذلك انتقل إلى صحيفة عكاظ وقد كان آخر مقالاته في صحيفة عكاظ العام الماضي في الصفحات الرياضية.
وبدأ الراحل حياته العملية معلما وإداريا في وزارة المعارف -آنذاك- ثم عين محاضرا في جامعة الملك فيصل بالهفوف عام 1402ه، واستمر فيها حتى حصل على درجة أستاذ مشارك عام 1418ه، بعدها انتقل عام 1420ه لجامعة أم القرى أستاذا لمادة الاتصال التربوي وتكنولوجيا التعليم في كلية التربية، وهو يحمل عضوية الجمعية التربوية للصحافة والإعلام، وجمعية تكنولوجيا التعليم، والجمعية التربوية للاتصال وتكنولوجيا التعليم، والجمعية الدولية لتكنولوجيا التربية في الولايات المتحدة الأمريكية، وجمعية تكنولوجيا التعليم المصرية، والجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، والجمعية العربية لتكنولوجيا التربية بالقاهرة التي كرمته عام 2011 بمنحه جائزة التميز في البحث العلمي، والجمعية الدولية للعلوم والتطوير التكنولوجي، والجمعية العالمية لتكنولوجيا الإدارة، والاتحاد العالمي لتكنولوجيا تعليم الحاسب الآلي، إضافة إلى عضوية نادي الوحدة الرياضي.
وللراحل عدة إصدارات منها كتاب «تعليم الكبار ومحو الأمية بين النظرية والتطبيق، مقدمة في الاتصال وتكنولوجيا التعليم، مقدمة في الاتصال وتكنولوجيا التعليم، التربية العملية، انهيار القيم، الإنترنت في التعليم وواقع البحث العلمي، تعليم الفتاة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، الاتصال الإلكتروني وتكنولوجيا التعليم، العنف في عالم متغير، تكنولوجيا التعليم بين النظرية والتطبيق، قاموس تكنولوجيا التعليم، تكنولوجيا التعليم وذوي الاحتياجات الخاصة»، وغيرها.
يشار إلى أن الراحل متزوج من الدكتورة علياء الجندي عضو هيئة التدريس في جامعة أم القرى وله من الأبناء ثلاثة.