عدم الاستفادة من أي خلل أو إخلال يحدثان في مرحلة سابقة من مراحل أي برنامج عمل على مستوى أي مجال. ومن بينها المجال الرياضي الذي يعنينا هنا، هذا معناه أنه لا الخلل، ولا الإخلال حظي أي منهما بأكثر من «التغاضي»، بينما المتضرر هو من قد يدفع الثمن، مما يعني الإبقاء على مواطن «الخلل الداخلي» دون اجتثاث أو معالجة ناجعة، وأيضا الإبقاء على نوافذ رياح «الإخلال الخارجي» مشرعة. وما يترتب على مثل هذه «الآلية» لن يقف عند حدود تكرار نفس الخلل والإخلال، بل سينذر بالمزيد والجديد من مواطن الخلل، ونوافذ الإخلال، وبالتالي تفاقم العواقب للدرجة التي يصعب معها العلاج. ويبقى من بين ما هو مأمول ومنشود ومرتقب ممن سيتولى قيادة دفة اتحادنا السعودي لكرة القدم، العمل بكل ما أوتي من قوة في الحق، ومن أمانة في ثقل المسؤولية، فقوة أي اتحاد تستمد من قيادته، وهذا المرتكز لا تقف إيجابياته على الارتقاء بكافة شؤون الاتحاد «داخليا»، بل أيضا بما يقوي موقف الاتحاد وثقله «خارجيا» ويجنب كل ما يقع تحت مظلة الاتحاد، من أي إجراء أو قرارات خارجية يعتريها من المأخذ ما يستوجب التدخل. فمن أبجديات ضوابط ومعايير أي قرار: التوقيت، والوضوح الذي لا يحوج المعني بإنفاذه لأي استفسارات أو اجتهادات. فهل كانت قرارات لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي تتضمن أي مراعاة لهذين المعيارين الهامين، في صياغتها للقرارات التي «تفضلت» بإرسالها للاتحاد السعودي لكرة القدم؟! هل يعقل أن تستغرق هذه اللجنة القارية ما يزيد على الشهر «لإنجاز» قرارات ليتها اقتصرت على ما شاء لها تضمينه من العقوبات النظامية، بعيدا عن تحميل مسؤولي الفريقين «الأهلي والاتحاد»، عقوبات إضافية تتمثل في اللهاث بحثا في «المراجع» ومسابقة الزمن في اتصالات مكوكية بغية من يسعفها بفك «شفرة» القرارات والحصول على أي مسوغ رسمي يعزز موقفها ويجنبها مغبة الوقوع فيما سبق لضحايا آخرين من «نفس القرارات المبهمة». يحدث هذا في ذروة المنافسة الرياضية المحلية التي يشارك فها الفريقان، وكأن لجنة الانضباط القارية لم تجد طوال هذه المدة التي قضتها في «إنجاز قراراتها» أي فترة من فترات التوقف التي تفيض بها منافساتنا الرياضية المحلية.. ثم تطلق قراراتها حتى يجد المعنيون متسعا «لحلها» وتحليلها وإنفاذها بعيدا عن «حادي بادي...» والله من وراء القصد. تأمل: الحياء في غير موضعه ضعف. فاكس 6923348 !!Article.extended.picture_caption!! للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة