ما أن فرغ من توزيع المصاحف بين صلاتي المغرب والعشاء حتى أصابته نوبة قلبية أوقفت نبضه، فغادرت الروح إلى بارئها. محيي الدين أحمد محيي الدين مليباري الموظف في وزارة الصحة الذي انشغل بالعمل الخيري قبيل وفاته بلحظات نقل بعد أن شعر بالإعياء إلى مستوصف المطار في مبنى الحجاج وما أن دخل غرفة الكشف حتى خرج الطبيب مواسيا زملاءه الذين حملوه ومبلغا أن قلب محيي الدين توقف. واستقبلت أسرة مليباري جموع المعزين في الفقيد بعد أن أديت الصلاة عليه في المسجد الحرام فجر يوم الجمعة ودفن في مقابر المعلاة، والفقيد شقيق كل من: عبدالبديع، شفيق، إلياس، محمد. وقد توافد عدد من الأعيان والمسؤولين لتقديم واجب العزاء، ومن بينهم: مستشار وزير الشؤون الإسلامية الشيخ طلال بن أحمد عقيل، إمام وخطيب جامع الملك عبدالعزيز آل سعود الشيخ محمد حسن خضيري، مدير مستشفى الأمل الدكتور أسامة آل إبراهيم، وعدد من منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظتي جدة ومكة. ويتقبل العزاء في منزل الوالدة بحي النعيم شمال دوار التاريخ، شارع الثلاثين ثم شارع مريم السلوي قرب مسجد عبدالله بن عباس، أو على جوال أبو يونس 0532017799، علماً بأن اليوم الأحد هو آخر أيام العزاء.