بدأت قوافل المسافرين تتزايد يوما بعد يوم على مطار الملك خالد الدولي في الرياض، في وقت حازت وجهتا جدةودبي على النسبة الأكبر من عدد المسافرين. وفيما شهد المطار زحاما مع بداية إعلان إجازة عيد الأضحى انقسم سكان العاصمة الرياض إلى فئة باحثة عن مناسك الحج وفئة أخرى باحثة عن السياحة الخارجية مستغلة أيام الإجازة والتي تعد الأطول ب18 يوما. وتعيش مكاتب الطيران والرحلات السياحية ومكاتب حملات الحج انتعاشا كبيرا خلال الأيام الماضية لتوفير رغبة جميع الباحثين عن السياحة أو أداء مناسك الحج من سكان الرياض. وشكلت مدينة دبي المقصد الأول للمسافرين السعوديين وذلك لقرب المسافة وتوفر كافة المقومات السياحية والخدمية، حيث تشهد المنافذ البرية والجوية كثافة في الرحلات المغادرة لدبي، وقد تسببت كثافة الحركة في وقوع ازدحام في منفذ البطحاء البري وانتظار قاصدي دول الإمارات لساعات طويلة للعبور. ومن جانب الرحلات البرية المتوجهة للمشاعر المقدسة فقد بدأت أمس الأحد قوافل من حجيج الداخل من الرياض بشد الرحال لأداء فريضة الحج عبر طريق البر حيث بدأت الحافلات بتسيير رحلات لنقلهم لمكة المكرمة.