فر نحو 120 من سجناء الحق العام أمس من سجن الجديدة في طرابلس، حسبما أفاد رئيس جهاز الحرس الوطني خالد الشريف، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية وضعت في حالة تأهب. من جهته، أكد المتحدث باسم اللجنة الأمنية العليا التابعة لوزارة الداخلية عبد المنعم الحر عدد السجناء الفارين، معلنا فتح تحقيق حول ظروف الفرار. وأوضح الحر «وصلتنا التعليمات لبدء التحقيق والمشاركة في عمليات البحث عن السجناء، ونحن ننتظر قائمات السجناء الهاربين». من جهة ثانية، دعت الخارجية الجزائرية السلطات الليبية إلى حماية مقراتها الدبلوماسية بعد الاعتداء الذي تعرضت له سفارة الجزائر في طرابلس على يد مجموعة من الشباب الليبي بسبب خسارة فريقهم لكرة القدم أمام نظيره الجزائري بالجزائر.