بدء مؤتمر تطوير جدة التاريخية معمارياً

تنظمه جمعية المهندسين الأمريكيين بالمشاركة مع جامعة عفت

انطلق مؤتمر التصميم المعماري في مدينة جدة، أمس بفندق حياة بارك، تنظمه جمعية المهندسين الأمريكيين (فرع الشرق الأوسط) بالاشتراك مع جامعة عفت، ومجموعة قلب جدة لإحياء المنطقة.
ويهدف المؤتمر إلى الاعتناء بجدة التاريخية من خلال مشاركة عدد من المهندسين والمهندسات من كافة القطاعات الحكومية والخاصة.
وأوضحت رئيسة قسم العمارة بكلية الهندسة بجامعة عفت الدكتورة ميرفت الشافعي أن الموتمر عبارة عن اتحاد بين المعهد الأمريكي للمعماريين وجامعة عفت كشريك أكاديمي ويهدف إلى جمع المعماريين والمهتمين بالتطوير العمراني في منطقة الشرق الاوسط وتطوير نماذج حقيقة موجودة للاستفادة منها كمراجع اكاديمية تطبيقية تخدم الطالبات، مشيرة إلى مشاركتها بتقديم ورقة عمل خاصة بمشروع سيتم عمله في جامعة عفت مع شركة جدة للتطوير العمراني وهي المسؤولة عن تطوير المناطق غير المخططة في جدة، حيث تم عمل مخطط عام وخطة تنمية على مدى سنوات قادمة والهدف منها إعادة تطوير جدة لاستعادة حضارتها بشكل يليق بعروس البحر الأحمر.
وأوضح الأستاذ المساعد بقسم العمارة الدكتور زكي ملاسي من خلال ورقة العمل التي شارك بها أهمية التصميم بالكمبيوتر لمعالجة الواجهات المعمارية وأيضا تطوير أشكال المشربيات، مشيرا إلى أهمية الفعالية بالنسبة للطالبات لإكسابهن معلومات مفيدة من جهة غير أكاديمية.
فيما أشار الأستاذ المساعد الدكتور محمد شكري إلى أن ورقة العمل التي قدمها تعد تحفيزية، إذ تناول مجموعة من المهارات المطلوبة في الجيل الجديد من المعماريين لمواجهة التحديات الموجودة حاليا وللتوصل إلى حلول غير تقليدية.
وأكد الدكتور زياد أعظم، أحد المشاركين في المؤتمر، أن العلاقة بين المكان والانسان تعد رسالة مهمة خصوصا في عصر المعلومات وأن هذه الفعالية مهمة للتواصل مع المجتمع وإعطاء الفرصة لاستيعاب البيئة العمرانية أكثر.
وأوضحت نداء الشيخي الطالبة بجامعة دار الحكمة أن المشروع الذي نفذته تقليدي يجمع بين الروحانية والتأقلم مع الحضارة، مبينة أنها استفادت من هذا المؤتمر من خلال توفر نخبة من المهندسين المعماريين.
وبينت هدى الجفري الطالبة بجامعة دار الحكمة أن فكرة مشروعها تتمثل في مسجد يتوسط مجمعا مركزيا ومقهى ومركزا ثقافيا.