انطلاق أفراح العيد في 14 موقعا بالمدينة

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة أقامت أمانة منطقة المدينة المنورة البارحة الأولى الحفل الرئيسي لاحتفالات عيد الفطر المبارك وذلك بالصالة الثقافية بمدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية بحضور أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد عبدالقادر طاهر وعدد من مديري الإدارات الحكومية والأهلية بالمدينة المنورة وعدد من رجال الأعمال وممثلي الجهات المشاركة في احتفالات العيد. حيث بدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم كلمة أمين المنطقة الدكتور خالد طاهر رحب خلالها الحضور مقدما أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وللوطن والمواطنين والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك سائلا المولى أن يعيد هذه المناسبة أعواما عديدة على هذه البلاد وهي ترفل بالأمن والأمان في ظل القيادة الرشيدة.
وأشار في كلمته قائلا: تزداد في هذه الليلة السعيدة تجملا وبهاء برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد لهذه المناسبة والتي تأتي امتدادا لتوجيهات سموه السديدة في كل المناسبات بمواكبة جميع تطلعات أبناء منطقة المدينة المنورة وحرص سموه الكريم على توفير كل المتطلبات لكي يعيش الجميع فرحة العيد.
كما أشار إلى أن الاحتفالات انطلقت في 14 موقعا. مبينا بأنه تم إعداد برنامج احتفالي متكامل بمشاركة عمد الأحياء وأن الاحتفالات تمتد إلى الضواحي في قرى الفريش والمندسة والمليليح والصويدرة. مؤملا في كلمته مشاركة بلديات المحافظات والمراكز البالغ عددها 18 بلدية بالاحتفالات العام المقبل. وأضاف «حرصت أمانة منطقة المدينة المنورة من خلال ورش العمل التي عقدت للإعداد للاحتفال بهذه المناسبة على تنوع الفعاليات وشمولها لكافة شرائح المجتمع من أطفال وشباب ورجال ونساء، كما بين مشاركة أكثر من 550 موظفا من أمانة منطقة المدينة المنورة على إنهاء كافة الترتيبات والتجهيزات قبل إطلالة عيد الفطر المبارك».
وتابع طاهر بأن هناك شرائح مهمة وغالية على نفوس الجميع وهي شريحة الأيتام والأرامل والمرضى وحاجتهم إلى من يشاركهم الفرحة ويعوضهم عن غياب أهلهم، مؤكدا حرصه وبتوجيهات سمو أمير المنطقة على مشاركة المؤسسات الخيرية والاجتماعية هذه المناسبة للوصول إلى تلك الشرائح ومشاركتهم فرحة العيد. بعد ذلك قدم الشاعر والمنشد مخلد بن مشعان السحيمي قصيدة إنشادية نالت استحسان الحضور تلاها مشاركتان لطالبين من الجامعة الإسلامية أحدهما سوري والآخر نيجيري عبارة عن قصيدتين قدم إحداهما الطالب السوري قصيدة بعنوان «العيد بين الألم والأمل» أما الطالب النيجيري فقد قدم نصا حمل عنوان العيد بعد ذلك قدم عددا من الأطفال أنشودة بعنوان «يا طيبة» تلاها أوبريت لطيبة قدمه المنشد أسامة الصافي» بعد ذلك تم تكريم الجهات المشاركة والرعاة لاحتفالات العيد، ثم تم تقديم مشهد تمثيلي فكاهي وفي نهاية الحفل قدمت العرضة السعودية.