شباب القريات يجسدون معاني التطوع بمخيمات إفطار الصائمين

تشهد مخيمات إفطار الصائمين في محافظة القريات إقبالا منقطع النظير من المتطوعين الذين يحرصون على تجهيز سفر الإفطار وتأمين المأكولات الرمضانية وترتيبها، والقيام بخدمة الصائمين حبا للخير وابتغاء للثواب والأجر خلال شهر رمضان المبارك.
«عكاظ» اليوم زارت مخيم إفطار الصائمين بحي حصيدة بمحافظة القريات والتقت بعدد من الشباب المتطوعين القائمين على المخيم يقول محمد هليل أحرص على التوجه إلى المخيم بعد صلاة العصر وقبل أذان المغرب بساعتين للمساعدة في تجهيز وجبات الإفطار، داعيا الشباب للمساهمة والمبادرة إلى فعل الخير في هذا الشهر الفضيل. وقال الطفل خالد سلطان الموسر «9 أعوام» أبغى الأجر من الله وخدمة الناس. وذكر قاسم بدر فهد العنزي أن والدته تقوم بإعداد المشروبات والمكرونة والسمبوسة ويقوم بتوصيلها إلى المخيم وترتيبها داخله. ووصف محمد العنزي العمل في تجهيز وجبات الإفطار وتوزيعها داخل المخيم بالممتع جدا والذي يحقق روح التلاحم والتآخي في هذا الشهر الفضيل.
من جانبه أوضح المشرف على مخيم حي حصيدة نايف حويل العنزي، أن المخيم تشرف عليه جمعية البر الخيرية بالقريات، وهو يوفر 200 وجبة يوميا للصائمن وهي قابلة للزيادة حيث يستقبل المخيم مابين 170 إلى 185 شخصا من عدد من الجنسيات، مشيرا إلى مشاركة الأهالي في تقديم وجبات الإفطار وتمويل المخيم بالوجبات الساخنة.