موجة الغبار تصل إلى عسير ولا تأثير على الملاحة الجوية

تكثيف التواجد الأمني و المروري وطوارئ في الصحة و«المدني» يحذر

خيمت موجة غبار مصحوبة برياح نشطة، يوم أمس الأول، على أبها وعدد من محافظات منطقة عسير، واستمرت حتى وقت متأخر من مساء البارحة الأولى.
وشملت هذه الموجة كلا من أبها، خميس مشيط، تنومة، النماص، أحد رفيدة، الفرعين، وسراة عبيدة، وكانت على أشدها في عدد من محافظات تهامة عسير، ما تسبب في تدني مدى الرؤية.
وأكدت مصادر مطلعة في مطار أبها أن الأتربة التي غطت سماء المنطقة لم تؤثر على حركة الملاحة الجوية، حيث تم تسيير الرحلات في مواعيدها المجدولة مسبقا.
وجددت المديرية العامة للدفاع المدني دعوتها للمواطنين والمقيمين إلى أخذ الحيطة والحذر، بسبب ما تتعرض له المنطقة من رياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار وتحد من مدى الرؤية الأفقية، مبينة أنها قد تتحول إلى عاصفة ترابية.
وناشد الدفاع المدني قائدي المركبات الحرص وتجنب السرعة في حال ضعف الرؤية نتيجة للغبار والأتربة، وطالب الجميع بالبقاء داخل المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة حتى انتهاء موجة الغبار.
ونصح الدفاع المدني باستخدام الكمامات الواقية أثناء الغبار، ومتابعة إرشادات السلامة عبر موقع المديرية الإلكتروني وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
بدوره، أكد الناطق الإعلامي في صحة عسير سعيد النقير أن كافة مستشفيات المنطقة على أهبة الاستعداد لاستقبال أية حالات مرضية تنتج عن الغبار، مطالبا في الوقت نفسه المواطنين والمصطافين بتوخي الحذر على أطفالهم من أمراض الربو، ومؤكدا على ضروة استخدام الكمامات، وبخاصة من يعانون من الأمراض الصدرية والربو خشية تعرضهم لوعكات صحية بسبب استنشاقهم الأتربة العالقة في الهواء.
وفي المقابل، كثفت الدوريات الأمنية والمرورية من تواجدها في الطرقات العامة والسريعة وأمام المرافق العامة والسياحية من أجل تنظيم الحركة المرورية في الأماكن التي تشهد ازدحاما وكثافة مرورية من قبل الزوار والمصطافين.
وتوقعت مصلحة الأرصاد، في تقرير لها، استمرار العوالق الترابية على مناطق عسير وجازان ونجران، ونشاط الرياح المثيرة للغبار على مدى اليومين المقبلين.