استبعد الجهاز الفني والإداري المصري اللاعبين عمرو زكي وأحمد عيد عبدالملك من صفوف المنتخب لأسباب مختلفة، وترحيلهما من مقر إقامة البعثة المصرية في جدة قبل خوض الفريق مباراته الأخيرة أمام لبنان، وجاء إصرار هاني رمزي بالاتفاق مع مدير المنتخب أيمن حافظ على ترحيل عمرو زكي نتيجة لسلوكيات اللاعب التي وصفت بغير الانضباطية، والتي اعتبرها الجهازان الفني والإداري بأنها ذات تأثير سلبي كبير على اللاعبين وسير العمل بالمعسكر، وكان زكي طالب بضرورة الإقامة في غرفة بمفرده، إضافة إلى المشاركة كلاعب أساسي، وهذا ما رفضه الجهازان الفني والإداري شكلا ومضمونا، فيما كان ضعف الأداء الفني لأحمد عيد حيث بدا واضحا للجهاز الفني أن أداء المنتخب الأولمبي بالكرة بات أسرع في إيقاعه من عبدالملك وزكي، وسيقدم الجهازان الفني والإداري للمنتخب الشكر لعبدالملك، تمهيدا لاختيار الثلاثي، فوق السن الأولمبي، المصرح لهم أولمبيا لمعاونة المنتخب في الأولمبياد. وخشي الجهاز الإداري بأن يؤثر زكي سلبيا على اللاعبين، بعد تعمده الحديث عن أعماله الخاصة أمام اللاعبين، ومن بينها محاولته تعريفهم أنه يعمل في مجال الاستثمارات البترولية وأنه يملك بريمة حفر آبار بترولية، كما أنه شريك لأحد رجال الأعمال الإماراتيين، ما يدر عليه أموالا طائلة.