شاحنة تسحق سيارة وتنثر أشلاء الضحايا على الطريق

25 قتيلا ومصابا بسبب السرعة وقطع الإشارة والتجاوز الخاطئ

محمد إبراهيم الزهراني (الجبيل)، علي السحاري (الليث)، خالد العدل (بريدة)، عبدالرحمن شار (صبيا)، ياسمين السهيمي (الدمام)
لقي ثلاثة اشخاص مصرعهم وأصيب 22 آخرون في حوادث مرورية مختلفة.
فقد أصيب 8 عمال بإصابات متفرقة نقلوا على اثرها الى مستشفى الجبيل العام لتلقي العلاج اللازم، اثر اصطدام الحافلة التي تقلهم بسيارة اخرى يستقلها شابان على طريق الفاضلي أبو حدرية شمال مدينة الجبيل الصناعية.
وباشرت الحادث دورية من مرور الجبيل وأمن الطرق لتخطيط الموقع ومعرفة المتسبب في الحادث.
وأوضح مصدر في مرور الجبيل أن المتسبب في الحادث لم يعرف بعد بحكم أنه وقع في منطقة خالية من الكثافة المرورية، مؤكدا تحسن حالة العمال المصابين.
كما تسبب التجاوز الخاطئ في مصرع شاب وإصابة وافد في حادث مروري وقع امس بمركز حفار جنوب محافظة الليث.
وكان الشاب يحاول تجاوز سيارة اخرى ليرتطم وجها لوجه بسيارة العامل (دينا) ما اسفر عن وفاته متأثرا بالاصابات التي لحقت به، فيما تم إخراج العامل بعد احتجازه داخل الدينا، وتم نقله بواسطة الهلال الأحمر إلى مستشفى الليث العام لتلقي العلاج اللازم.
وفي السياق ذاته سحقت شاحنة سيارة كامري امس الاول عند مدخل محافظة الليث شمالا في حادث مأساوي أسفر عن تناثر الاشلاء على الطريق، وذلك بعدما دخلت السيارة تحت الشاحنة ما أحالها إلى كومة صغيرة من الحديد.
إلى ذلك، وقع حادث مروري لثلاث سيارات مساء امس الاول على طريق القناة ببريدة بعدما قطع قائد إحداها الاشارة المرورية ليرتطم بمركبة اخرى تغير مسارها لترتطم بدورها في الإشارة الضوئية وتقتلعها قبل ان تستقر فوق احدى السيارات.
ونتج عن الحادث تضرر المركبات فقط دون اصابات او وفيات.
كما اسفر حادث مروري على طريق صبيا القوز عن وفاة شخصين وإصابة ثمانية آخرين.
وأوضح المدير المناوب بمستشفى صبيا العام فاروق الجابري ان قسم الطوارئ بالمستشفى استقبل عند الواحدة والنصف من صباح الامس عشرة أشخاص مصابين في حادث مروري أسفر عن وفاة شخصين وإصابة ثمانية اخرين.
وأضاف ان قسم الطوارئ شهد حالة استنفار قصوى لكافة الاطقم الطبية والفنية والعاملة لمتابعة وعلاج الاصابات التي نتجت عن هذا الحادث المأساوي.
وعلى طريق ابوحدرية قبل جسر الرياض وقع حادث مروري بين سيارتين إحداهما تقل عائلة، ما اسفر عن اصابة خمسة اشخاص راوحت اصاباتهم بين البسيطة والمتوسطة، نقلوا على اثرها إلى مستشفيي الدمام المركزي و الملك فهد العسكري.