آراء .. ومقترحات .. وملاحظات

دعم خيري
جمعية بنيان النسائية الخيرية جمعية حديثة النشأة تهدف من خلال أنشطتها المتنوعة إلى تحويل الأسر المحتاجة والفقيرة، من أسر تتلقى المساعدة إلى أسر قادرة على أن تكون منتجة، ولها نشاطات متعددة تستحق ان نقف معها وندعمها ونشد من عضدها، مثل توفير مقاعد للدراسة في المعاهد والأكاديميات والمدارس لأبناء الأسر الفقيرة، التي تسعى الجمعية لمساعدتهم، وتبحث عن مجالات لقبول توظيف عدد من الشباب والشابات، توفير خدمة المواصلات لمن تساعدهم، سواء للحصول على عمل أو للدراسة، فهي تشكل عائقا أمام المستفيدين من برامجها، آمل أن تجد العون من المؤسسات ،والقطاعات الحكومية والخاصة، ومن رجال الأعمال، فلعل جهودها الخيرة، تسفر عن تحقيق تطلعات القائمين عليها لتصل إلى الأهداف النبيلة لها.
محمد بن إبراهيم فايع
آباء مفقودون
يفتقد بعض أبنائنا وبناتنا إلى الحنان والشوق والأمان .. افتقدوا حنان الأب وعطف الأم، لهم آباء وامهات ولكن بلا إحساس ولا حب، بل بقسوة وظلم وجبروت فالأب بلا رحمه ولا طيبة قاس عليهم سلبي إن صح التعبير، وأم تلهو بين أرجاء الاسواق والسهر مع زميلاتها ونسوا واجبهم تجاه ابنائهم ،هل اصبح كل منهم يفكر في نفسه فقط ونسوا واجبهم تجاه أبنائهم .. ام انهم ليسوا على قدر المسؤولية وتربية أبنائهم؟!.
فأصبح الأبناء يدبرون أمورهم ويصرفون على انفسهم وآباؤهم لايدرون عنهم ولا يحسون بهم ... قسوة وظلم ذلك الذي يجدونه من آبائهم وأمهاتهم.
حاتم بن أمين العطرجي (جدة)
طيران على الأرض
قد تستغربون للوهلة الأولى من عنوان مقالي وقد تتساءلون هل هناك شركة طيران جديدة .. نعم هناك المئات بل الألوف منها التي لا تحلق في السماء وانما تحلق وتنطلق على الأرض مخترقة كل التجاوزات وغير معتبرة لحقوق المواطن والمقيم تلك السيارات الطائشة هي التي تستنفر كل القوى وتعبث بطمأنينة خطوط السير دون أن تجد رادعا لها عندما تدخل داخل الأحياء فهي تتلف الأرواح والممتلكات دون محاسبة وإن وقع الخطأ تأتيك كلمة باردة من رواد الطيش «معليش» فهل هذه العبارة التي لاتطفئ ظمأ ولا تغيرّ ملاح الحيرة قادرة على إطفاء الغضب والتقليل من وطأته.
فبعد أن بلغ السيل الزُبى أناشد ساهر أن يحمينا من مقت أولئك الظلمة لأنفسهم قبل ظلم الآخرين فهم يمحقون كل عبارات الأسف ولا يعترفون بالتهمة بل يزيدهم بطشهم غرورا وكبرافساهر أدعوك إلى ان تخفف من هيبة معداتك على الطرق الرئيسية ولتنقل جزءا منها إلى داخل الأحياء السكنية لتشاهد بعيونك المنتشرة كيف يخاف الناس هناك من سرعة السيارات داخلها وشجاعة سائقيها الزائفة الذين يحسبون أنهم بهذا الجموح المغبّر يصلون إلى مبتغيات خرقاء. فعليك أن تعاقبهم وتستنزف جيوبهم لعلهم يرتدعون وَتقلّ الأخطاء ونعيش في نعيم وسلام بعيدا عن سرعة قاتلة داخل أحيائنا.
حمد جويبر (جدة)