أدت الحكومة الاردنية الجديدة برئاسة فايز الطراونة أمس اليمين الدستورية امام الملك عبدالله الثاني لتقود مرحلة انتقالية لإنجاز إصلاحات تضمن اجراء انتخابات نيابية قبل نهاية عام 2012. وتضم الحكومة التي يغلب عليها المحافظون وتعتبر أقرب إلى حكومة (التكنوقراط) 30 وزيرا منهم 20 جديدا أبرزهم غالب الزعبي وزير الداخلية، وامرأة واحدة هي نادية هاشم عينت وزيرة دولة لشؤون المرأة، بينما حافظ كل من وزير الخارجية ناصر جودة ووزير التخطيط والتعاون الدولي جعفر حسان على منصبيهما، وتولى سليمان الحافظ وزارة المالية، وعين الكاتب والمحلل السياسي سميح المعايطة وزير دولة لشؤون الإعلام والاتصال. وقال الطراونة في رسالة بعث بها الى الملك عبدالله الثاني أمس «إنه وإن كانت الحكومة الجديدة انتقالية التزاما باحكام الدستور إلا أننا نأمل أن تكون حكومة إنجاز إصلاحي تستكمل ما تم في المراحل السابقة، وتجسد رؤيتكم الإصلاحية بما يكفل إجراء انتخابات نيابية». وأضاف ان حكومته «ستستكمل العمل مع المؤسسات الدستورية الأخرى وعلى رأسها السلطة التشريعية لإنجاز تشريعات اصلاحية وفي مقدمتها قوانين الأحزاب والانتخاب والمحكمة الدستورية وأي تشريعات اخرى تتطلبها عملية الاصلاح». يذكر ان الطراونة كان تولى رئاسة الحكومة في عامي 1998 و1999 وشهد عهده وفاة الملك الحسين بن طلال وانتقال السلطة للملك عبدالله الثاني.