أنامل ناعمة تقطر فنا وموهبة

في معرض للرسم بمجمع الهفوف التعليمي

نظم مجمع المتوسطة الرابعة عشرة والثانوية العاشرة بالهفوف، معرضا للرسم والأعمال الفنية افتتحته بدرية المبارك مديرة الإشراف التربوي، وأشرفت على إنجازه فوزية الحداد، مجسدا ما أبدعته أنامل الطالبات ومواهبهن الفنية، فيما حظي المعرض باهتمام إدارة الإشراف التربوي ومديرة المدرسة نورة الربيع.
وقد عبرت مديرة الإشراف بدرية عن سعادتها بإبداع ودقة وموهبة الطالبات، منوهة بدور المعلمات في رعاية مواهب طالباتهن وجهودهن المتميزة، معتبرة المعرض ثمرة لمجهود جماعي استخدمت فيه مواد من البيئة.
وقالت مديرة المدرسة نورة الربيع «تلمست من خلال زيارتي للمعرض الإبداع والجمال والفن الراقي الرفيع الذي ينم عن موهبة حقيقية لدى طالباتي، وما أنتجنه من أعمال تفوق أعمارهن وتميز المعلمة التي استخرجت ما بداخل الطالبات من مواهب.
أما مشرفة الإعلام التربوي سميرة الموسى فقد أبدت إعجابها بالمعرض وقالت إنه ينم عن إبداع معلمات وطالبات المدرسة.
وتقول المعلمة فوزية الحداد المعدة للمعرض والمشرفة عليه: إن تأسيس هذا المعرض استغرق جهودا مضاعفة بحكم أن المدرسة جديدة والأعمال المعروضة كلها من إنتاج العام، وتضيف: إنها ورغم أن المرحلة العمرية للطالبات وفترة إنجاز المعرض مازالت صغيرة، لكن حبهن وإصرارهن والفن الكامن بداخلهن، ساعد في إنتاج هذا المعرض.
وأكدت مديرة المدرسة السابقة خلود الجعفري أن المعرض تاريخ عاشت فيه أجمل وأسعد لحظاتها مع فوزية، فقد ساعدتها في إنجاز هذا المعرض لحظة بلحظة تلمست خلالها ما تحمله هذه المعلمة من فن ومهارة حقيقية.
وقالت تغريد البقشي مشرفة تربية فنية وفنانة تشكيلية: إنه من أهم الأشياء أن تجد الطالبة التي تحمل فنا، معلمة تحتضن فنها وإبداعها، وهذا ما وجدته داخل المعرض، وشكرت كل من أسهمت في إخراج فن وإبداع الطالبات.
ووصفت سوسن الماجد مشرفة إعلام تربوي المعرض بأنه عرض بأنامل مبدعة لجيل واعد ينم عن فنانات المستقبل.
ونوهت مريم الملحم مشرفة إعلام تربوي بما أبدعته أنامل الطالبات، وقالت إنه فن يستحق الإشادة وينم عن ذوق رفيع وحس مرهف وجودة متناهية، وتمنت للطالبات مستقبلا مشرقا يشع في الآفاق..
سكينة الحمراني طالبة مشاركة في المعرض ذكرت أنها تحب رسم المناظر الطبيعية منذ طفولتها وساعدها في ذلك دعم الأهل والصديقات لموهبتها الفنية.
يذكر أن الطالبة كوثر العطية كانت قد أدهشت الحاضرين بجمال ودقة فنها رغم صغرها.