اعتداءات على مدارس باعقيل والشرطة تتحرى الحقائق

أثار مجهولون القلق والمتاعب في مخطط باعقيل في المدينة المنورة بعد اعتداءاتهم المتكررة على مدارس في مختلف المراحل. وبحسب الأهالي فإن سلسلة الاعتداءات ظهرت وكأنها عمل جماعي منظم حيث تعرضت للاعتداء والتخريب ثانوية سهيل بن سعد الأنصاري وابتدائية البراء بن عازب ومدرسة سراقة بن مالك. وأضاف السكان أن الاعتداءات طالت أيضا مدارس البنات ما دفع إداراتها إلى تعزيز تدابير الحراسة الخاصة وتأمين النوافذ والأبواب بالسلاسل والقضبان الحديدية. وبحسب السكان فإن اللصوص استهدفوا مكبرات الصوت والأدوات التعليمية وأجهزة الحاسوب مع تخريب الموقع قبل الهروب. كما عمد الجناة إلى طمس بصماتهم عن طريق مسحوق خصصوه لهذا الغرض.
وكشفت مصادر «عكاظ» أن مدرسة البراء بن عازب كانت أكثر المدارس تعرضا للضرر حيث حطم المعتدون بابها وهربوا بغنائمهم من المستلزمات التعليمية، بعد فشلهم في الظفر بخزانة عملاقة. باشرت الأدلة الجنائية المواقع المستهدفة بعد بلاغات عاجلة من إدارات المدارس. وأوضح مصدر في تعليم المدينة المنورة أن الإدارة أبلغت الجهات الأمنية وتتحرى شرطة المنطقة عن تفاصيل الاعتداءات.