شهدت الفنادق والشقق المفروشة والوحدات السكنية في جازان خلال الأيام الماضية التي صادفت إجازة منتصف العام ارتفاعا بنسبة 150 في المائة وصل إلى 600 ريال للشقة الواحدة غرفتين فقط، بينما ارتفعت أسعار الفنادق لتصل إلى 800 ريال لليلة الواحدة لغرفتين فقط. وفي الوقت الذي نفت فيه الغرفة التجارية الصناعية أي علاقة لها بقطاع الإيواء وأن الجهة المسؤولة هي الهيئة العامة للسياحة عن ذلك، أكد المدير التنفيذي للسياحة في منطقة جازان المهندس رستم الكبيسي أن الهيئة تحذر أصحاب الدور من الاستغلال، مؤكدا أن هناك متابعات من خلال الفرق الميدانية التي ترصد الارتفاع وتنفذ العقوبات ضد المتلاعبين بالأسعار، لكن الكثير من الزوار للمنطقة اعتبروا هذه الأسعار مبالغا فيها، في ظل غياب الرقابة. وقال المواطن سعد العمري لقد فوجئت أن سعر غرفتين في إحدى الشقق المفروشة يبلغ سعرها 500 ريال لليوم الواحد، وهذه أسعار مبالغ فيها وباتفاق بين أصحاب الشقق المفروشة وهذا يعد طردا للسياح واستغلالا للمواطنين في ظل غياب الرقابة على تلك الوحدات. وأكد أن الأسعار المرتفعة ستؤدي إلى هروب الكثير من السياح عن المناطق التي تستغل الزوار في المواسم برفع الأسعار بشكل مبالغ فيه.