نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، يرعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، حفل تكريم الفائزين بجوائز عكاظ للإبداع الإعلاني، الذي تنظمه مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر الليلة في جدة، للسنة الثانية على التوالي. وكان موضوع هذا العام عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالما بإذن الله تعالى. «عكاظ» حرصت أن تتعرف على مشاعر بعض المرشحين العشرة للفوز بجوائز «عكاظ». بداية قالت المرشحة إيناس باعشن «تقدمت للمسابقة بعد أن عرفت عنها من التلفزيون والإنترنت وأنها للسعوديين فقط، ولكن الحظ خدمني لأن أمي سعودية، فقبلت وكانت فرحتي الأولى، ثم كانت فرحتي الثانية عندما اخترت ضمن العشرة المرشحين للفوز بالجائزة، وأتمنى أن أحظى بالفرحة الكبرى بفوزي بإحدى الجوائز. ثم تحدثت عن المسابقة، فقالت «عقدت لنا دورة يوم الأربعاء الماضي في مقر مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر، ثم عقدت ورشة عمل للتصميم، يوم الخميس الماضي وقد استغرقت في تصميمي أربع ساعات متواصلة، حيث كانت المنافسة قوية والجهد الذي لاحظته من المرشحين كان قويا ومقلقا، لكني تغلبت على مخاوفي وأنجزت التصميم في الوقت المحدد. وأضافت «إن تخصصي إدارة واقتصاد، إلا أن لدي موهبة الرسم منذ سن السادسة عشرة ولم يكن تصميم الإعلان في خطتي إلى أن لفت نظري أخي سعيد المتخصص في هندسة الاتصالات من أمريكا، إلى إعلان «عكاظ» عن الجائزة وعرفني الأسس اللازمة للمشاركة، ثم وجدت الدعم الأكبر من والدي فخضت التجربة وشعرت أني نجحت، ومن خلال مسابقه «عكاظ» آمنت بقدرتي أكثر على الإبداع. وأكدت أن «عكاظ» بهذه المسابقة أعطت فرصة كبيرة للشابات والشباب لإظهار مواهبهم وشق طريقهم في هذا المجال بطريقة صحيحة. أما المرشحة عقيلة الحريري فقالت «سجلت العام الماضي في المسابقة، ولظروف محددة لم أشارك فسجلت هذا العام وسعدت بأنني قبلت وأصبحت من العشرة المرشحين. ومما لا شك فيه أن هذه الجائزة دافع قوي ومميز للسعوديين، لإبراز مواهبهم، فكثير منهم لديهم الموهبة ولا يعرف توظيفها في الطريق الصحيح. وأضافت أن الدورة التي عقدت لنا قبل ورشة العمل ساهمت في فتح آفاق كثيرة كنا نجهلها، لأننا نعتمد على مجهودنا الشخصي. ولأن الدورة كانت ناجحة فقد أنجزت تصميمي في ثلاث ساعات، ويعد وصولي للعشرة المرشحين إنجازا في حد ذاته ولن أغفل دور دعم أسرتي لي. وعن أبرز الصعوبات التي قابلتها في مشوار التقدم للجائزة، قالت «أنا من سكان حائل وأخشى أن لا أتمكن من الحضور، وهذا سوف يحبطني رغم أنني متفائلة بأنني سوف أكون إحدى حاصدات الجوائز الثلاث. أما المرشحة وجنات محمد «موظفة» فقالت « كان لي شرف المشاركة العام الماضي في موضوع القراءة، وكنت إحدى العشرين مرشحا على مستوى المملكة، لكن لم يحالفني الحظ في الفوز، ولكن ما اكتسبته من خبرة كان جائزة في حد ذاته، وقد كررت المشاركة هذا العام حيث أنني متابعة جيدة للصحف. ومن هنا كانت المعرفة وهذا يظهر فائدة القراءة فهي الوسيلة الوحيدة للتعرف على المعلومات، ورغم تخصصي في علم الاجتماع ووظيفتي البعيدة عن هذا المجال، إلا أنني لمست في نفسي موهبة تصميم صور وخلفيات، وعن طريق الفيس بوك تعرفت على مخرج تصميم إعلانات، الذي بدأ يوجهني للطريق الصحيح، حيث اقترح علي أن تكون تصاميمي عن مواضيع وطنية وخيرية، وبالفعل وجدت رواجا كبيرا لتصاميمي، وهذا لا يلغي الفائدة التي عادت علي من الدورة التي عقدتها «عكاظ» لنا قبل ورشة العمل. والطريف في الموضوع أنني عملت لمدة خمس ساعات على التصميم، وبغلطة مني حذف فاضطررت لتصميم آخر استغرق ساعة ونصفا. وأكدت وجنات أن هذه الجائزة بوابة لاستيعاب المواهب ووضعهم على الطريق الصحيح، وأرى ضرورة إيجاد معهد متخصص في تصميم الإعلان في جميع وسائل الإعلام. وأخيرا قال المرشح للجائزة الحسن أحمد الزهراني «موظف ومصمم دعاية وإعلان وأحد المشاركين في المسابقة» مما لا شك فيه أن عكاظ سجلت الريادة في هذه المسابقة فقد فتحت بابا للمواهب التي لا تعرف أين تتجه بموهبتها، وهي دافع حقيقي لإعطاء أفضل ما لدى الفرد، وهذه هي مشاركتي الثانية، وقد أبدع المدربون في الدورة في شرحهم خاصة لمن ليس لديهم خبرة في التصميم، مشيرا إلى أن تصميمه استغرق أربع ساعات. وأضاف «بعيداً عن مسابقه عكاظ فأنا أجد مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الإعلام بجميع فروعه، حيث يجب أن يعرف المجتمع السعودي بهذا الفن وأهميته، من خلال تسليط الضوء عليه فهو عمل راق ومربح ولا أعرف لماذا ينظر إليه البعض نظرة مختلفة، ولكي يحظى هذا التخصص بالاهتمام لابد من فتح معهد متخصص بهذا الفن، فهذا المعهد سيكون بمثابة اعتراف المجتمع به. وأكد أن كل رسام يمكنه التصميم، وهذا ما ساعده على ذلك .