غوني أكاديمي يعشق بحوث التربية والأدب

وجه في الخدمات

يعد الدكتور منصور بن أحمد غوني من الوجوه الأكاديمية ذات التميز على مستوى منطقة المدينة المنورة، إذ وصل إنتاجه العلمي، والبحثي والأكاديمي لأرقام كبيرة بالنسبة لباحث، لم تلهه الأعمال الإدارية عن إنتاجه البحثي الغزير، إضافة إلى إشرافه على رسائل ماجستير ودكتوراه وتقديم أبحاث علمية.
يعمل الدكتور غوني عميدا لكلية التربية في جامعة طيبة، ورئيسا للجنة الدائمة للترقيات العلمية، إضافة إلى عضويته للمجلس العلمي.
حصل عميد كلية التربية، على الدكتوراه في الفلسفة في التربية من جامعة ولاية متشجان في الولايات المتحدة الأمريكية تحت عنوان العوامل التي تؤثر على اختيار طالب المرحلة الثانوية لأحد المجالين العلمي والأدبي في المملكة.
شغل الدكتور غوني عددا من الوظائف الأكاديمية والإدارية، إذ أشرف على الوحدة الطبية في كلية التربية، ورأس قسم المناهج وطرق التدريس والوسائل التعليمية، ومن ثم مديرا لمركز البحوث التربوية، ووكيلا للشؤون التعليمية في الكلية، ثم وكيلا للدراسات العليا والبحث العلمي، وعميدا لمعهد البحوث والاستشارات في جامعة طيبة.
شارك عميد كلية التربية في عدد من اللجان، إذ تقلد منصب نائب رئيس لجنة إعداد خطة تنفيذية لتطوير العملية التعليمية جامعة طيبة، عضو مجلس البحث العلمي، عضو اللجنة الدائمة للفروع، عضو لجنة تنمية الموارد الذاتية، عضو اللجنة الدائمة لبرامج الكراسي العلمية، عضو اللجنة العلمية لملتقى أبحاث المدينة، عضو اللجنة العلمية لمؤتمر تعليم الفتاة، رئيس اللجنة الدائمة للترقيات في جامعة طيبة، وعضو لجنة دراسة إنشاء كليات لجامعة طيبة في محافظات منطقة المدينة المنورة.
أشرف البروفيسور غوني على أكثر من 20 رسالة ماجستير ودكتوراه في تخصصات تتعلق بالتربية والتحصيل العلمي، والفكر والنقد، بالإضافة لرسائل تتعلق بالحج والحجاج وكيفية تطوير أداء العمليات في الموسم، كما اختير للمشاركة في الامتحانات الداخلية والخارجية لرسائل الماجستير والدكتوراه لأكثر من 30 رسالة ماجستير ودكتوراه، وحكم 74 بحثا في مجالات التربية.