هزة عظيمة ضربت العالم، كان اسمها ولا زال انفلونزا الخنازير، رغم الاعتراض على هذا المسمى المزعج والمربك والفظيع، هزة قلبت العالم رأسا على عقب، فانشلت حركة الطيران، وتغيرت وسائل الوقاية، وتزايدت نسبة العلاج حتى توصلت بعض الشركات إلى علاجات جعلت فوائض أرباحها ترتفع إلى المليارات في ظل الطلب الذي أصبح يحسب بالملايين. هذه جعلتنا نرتاح حتى من أنفسنا. وفجأة اختفى كل شيء. ونسي العالم شيئا اسمه انفلونزا الخنازير، ولم يبق في الواقع سوى كميات الأدوية التي ازدحمت بها المستودعات مثله مثل منظمة التجارة العالمية التي انهارت تماما من الذاكرة بعد الهزة الاقتصادية العالمية عامي 2007 و2008 والآن تعود إلى الواجهة ذكرى هذا المرض عبر شائعات وأحداث وأسماء متوفين. ومن جدة حتى عسير .. التأكيدات تتقاطع مع محاولات النفي، والخوف بدأ يتسرب من شيء ما يحدث ولا نعرف له سببا. فماذا يحدث فعلا؟ نريد توضيحا صريحا من وزارة الصحة، فالوضع لا يحتمل تأجيلا أكثر مما حدث. فإما مرض فنتكل على الله ونستعد له؟ أو شائعات ننساها ونلتفت لأمراض أخرى، تبدأ بحمى الضنك ولا تنتهي عند الانفلونزا اليومية. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة