لجنة تكشف إهمال جهات حكومية في ظلم

كشفت لجنة السيول في مدينة ظلم أمس الأول عن عدم تجاوب بعض الجهات الحكومية مع توصيات «اللجنة» بشأن ملاحظاتها الخطرة عن أوضاع الأودية المحيطة بأحياء المدينة.
وأوضحت اللجنة أن الجهات الحكومية أهملت تنفيذ تسع توصيات تتعلق بتنظيف مجاري الأودية من المخلفات، وصيانة عبارات تصريف السيول، وطمر منهل البطحاء، إضافة إلى وضع لوحات تحذيرية للسكان عن مواقع السيول الخطرة.
وقالت اللجنة: إنها رصدت مخالفات تتمثل بعدم تشكيل الفريق الهندسي الموصى به لمعاينة الأودية المحيطة بالمدينة، خلافا لعدم إزالة السدود الترابية التي تعترض مسار الأودية.
وأشارت اللجنة في تقريرها إلى تجاوب إدارة الطرق وتنفيذ توصياتها والمتضمنة إزالة العوائق الترابية في العبارات على طرق ظلم، وتنظيف معبر الدوران السفلي على مدخل المدينة ومجاري المياه بالمعبر.
ولفتت اللجنة المكونة من المركز الإداري والبلدية والزراعة والدفاع المدني والشرطة إلى تسجيلها 13 ملاحظة على مخاطر الأودية والسيول في تلك المنطقة خلال الشهرين الماضية.
وفندت اللجنة في تقريرها المرسل لإمارة منطقة مكة المكرمة أبرز الملاحظات والمخالفات المتعلقة بوجود السدود الترابية داخل مجاري السيول، والسكن في بطون الأودية، إضافة إلى خطورة قنوات تصريف مياه السيول المعرضة للانحراف عن مسارها باتجاه الأحياء السكنية.