المعرض السعودي للكهرباء 2010 في 24 مايو

بمشاركة أكثر من 100 شركة عارضة

ينطلق «المعرض السعودي للكهرباء 2010» يوم 24 مايو (أيار) الجاري، بمشاركة ما يزيد عن 100 شركة محلية ودولية تسعى لتسليط الضوء على أحدث التقنيات والمنتجات والخدمات المتخصصة، وذلك في ظل توقعات بارتفاع حجم توليد الكهرباء في المملكة بنسبة 79.4 في المائة بين 2009 و2019. ويعزز ذلك من اهتمام الموردين العالميين، الذين بلغت نسبة مشاركتهم في المعرض 45 في المائة حتى الآن.
يأتي تنظيم «المعرض السعودي للكهرباء 2010» متزامنا مع المعرض الدولي الثالث عشر للهندسة الكهربائية وتوليد وتوزيع الطاقة، لاستيعاب النمو في عدد مشاريع البنى التحتية في مختلف أرجاء المملكة، من خلال توفير منصة مثالية لعرض أحدث التقنيات والمنتجات والخدمات، التي توفرها مجموعة من أبرز الشركات الدولية المتخصصة في صناعة وتجارة تكنولوجيا الكهرباء.
ويزيد عدد المشاريع في مختلف مجالات الطاقة مثل الكهرباء ومعدات التكييف والتدفئة والتهوية وتكنولوجيا ومعدات الإنارة عن أربعة آلاف مشروع في المملكة، تقدر قيمتها مجتمعة بمليارات الدولارات.
وقال مدير «المعرض السعودي للكهرباء» في شركة معارض الرياض المحدودة خالد ضو إن «المملكة تشهد نمواً مطرداً في عدد السكان وزيادة ملحوظة في النشاط الصناعي، ما يدفع إلى توسيع قاعدة متطلبات الكهرباء وبالتالي زيادة الطلب على حلول أكثر كفاءة وتقدم في مجال توليد وتوزيع الطاقة. وفي هذا الصدد، يأتي تنظيم «المعرض السعودي للكهرباء»، ليشكل منصة مثالية بالنسبة للمستثمرين المحليين والإقليميين والعالميين للاطلاع على المشاريع الضخمة، التي تفوق قيمتها مليارات الدولارات، ومناقشة الصفقات والفرص التجارية طويلة الأجل في المملكة».
سيقام «المعرض السعودي للكهرباء 2010»، الذي سيعرض مجموعة متكاملة من حلول توليد وتوزيع الكهرباء، بالتزامن مع كل من المعرض السعودي للإنارة 2010، المعرض الدولي العاشر لمعدات الإنارة، والمعرض السعودي للتكييف 2010، المعرض الدولي الحادي عشر للتكييف والتدفئة والتهويةوالتبريد، والمعرض السعودي لتقنية المياه 2010، المعرض الدولي الثامن لتقنية المياه ومحطات التحلية ولوازمها.
وأضاف نتطلع من خلال تنظيم كل هذه المعارض، إلى جانب المعرض السعودي للكهرباء 2010، لتوفير نشاط تفاعلي شامل يخدم جميع الأسواق المتخصصة.
وتتيح إقامة هذه المعارض المتزامنة المجال أمام الشركات العارضة والزوار التجاريين لتطوير وتعزيز أعمالهم التجارية فضلا عن زيادة فرص التواصل والتعاون المشترك.
وتشير التوقعات إلى إمكانية وصول قيمة إجمالي الاستثمارات في مجال توليد وتوزيع الكهرباء إلى 80 مليار دولار.