3 جوائز لدعم جمعية المكتبات والمعلومات

تحمل اسم الأمير سلمان في مجال التميز العلمي والبحثي والمهني وتعلن الثلاثاء

وافق صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض المشرف العام على مكتبة الملك فهد الوطنية والرئيس الفخري، على إطلاق اسمه على ثلاث جوائز تمنحها جمعية المكتبات والمعلومات السعودية للمتخصصين والمؤسسات المهتمة بالمكتبات والمعلومات دعما لمهنة المكتبات.
وأقرت الجوائز اللجنة العلمية لجمعية المكتبات والمعلومات السعودية ومكتبة الملك فهد الوطنية، وهي: جائزة الأمير سلمان للتميز العلمي، وجائزة الأمير سلمان للتميز البحثي، وجائزة الأمير سلمان للتميز المهني، وتعلن في مؤتمر الجمعية السادس «البيئة المعلوماتية الآمنة، المفاهيم والتشريعات والتطبيقات»، الثلاثاء المقبل ولمدة يومين، في قاعة بريدة في فندق الإنتركونتننتال.
رئيس مجلس الأمناء في مكتبة الملك فهد الوطنية وعضو مجلس الشورى الدكتور محمد السالم، وعضو مجلس الشورى ورئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور جبريل العريشي أوضحا أن « تفضل الأمير سلمان بن عبد العزيز بدعم الحدث العلمي يعد مفخرة لجميع المتخصصين». وأفادا أن «موافقته على إطلاق اسمه على جوائز الجمعية ودعمه للمؤتمر دعم للحركة المعرفية والمعلوماتية، وللتميز في مجال المكتبات والمعلومات».
وأبلغ «عكاظ» العريشي أن «المؤتمر يسعى إلى إتاحة الفرصة للباحثين والمهتمين في مجال المعلومات للالتقاء، والتحاور مع بعضهم البعض حول القضايا المرتبطة بأمن المعلومات، ومناقشة قضايا التشريعات والقوانين المتعلقة بالمعلومات في البيئة الرقمية، والتوعية بأهمية الاعتماد على المفهوم المتكامل لأمن المعلومات، واستعراض أساليب واستراتيجيات وتطبيقات أمن المعلومات والبنى التحتية الداعمة لها، ونشر الوعي الأمني بالمخاطر والتهديدات التي تتعرض لها البيئة الرقمية، واستشراف الاتجاهات الحديثة في مجال أمن المعلومات وحفظها ونقلها إلى الأجيال القادمة من خلال أربع حلقات نفاش وأربع جلسات علمية».
وأضاف «جائزة الأمير سلمان للتميز العلمي والمهني والبحثي السنوية تهدف إلى تشجيع العاملين في مجال المعلومات في المملكة، لتحقيق المزيد من التفوق والتميز العلمي والمهني والبحثي، وإثراء مجتمع المعلومات السعودي بأعمال علمية ومهنية متميزة»، موضحا أن «جائزة التميز العلمي تمنح للأكاديميين الباحثين الذي حصلوا على درجة الأستاذية، بينما تمنح جائزة التميز المهني للمشروعات المعلوماتية المتميزة التي تعالج مشكلات حقيقية، وتمثل إسهاما ملموسا في المجال، وأنجزت على أرض الواقع، أما جائزة التميز البحثي: فتمنح للباحثين الذي أنجزوا بحثا متميزا، ونشر في العام الذي يسبق موعد الجائزة».