رفعت موجة البرد التي اجتاحت محافظة الطائف خلال اليومين الماضيين أسعار الاستراحات إلى أكثر من 40 في المائة في ظل تزايد الطلب عليها في إجازة عيد الأضحى المبارك. وقال عدد من ملاك الاستراحات مثل ناصر الغامدي، أحمد الشيباني، وعبد الله العتيبي: إن السوق بشكل عام تخضع للعرض والطلب، إلا أن الأعياد تعتبر من أهم مواسم الاستراحات في الطائف، حيث يعمد كثير من العائلات وخصوصا الكبيرة منها إلى حجز استراحات لقضاء أيام العيد فيها، سواء في رمضان أو الحج. وعن الارتفاع المفاجئ في أسعار الاستراحات ووصول بعضها إلى 1600 ريال لليلة الواحدة بعدما كان سعرها لا يتجاوز 1200 ريال، أوضحوا أن الاستراحات تختلف من واحدة لأخرى، فهي تصنف كالفنادق من حيث جودتها وتوفر الخدمات فيها وكذلك موقعها، فهناك استراحات لا تتجاوز قيمة الليلة الواحدة 600 ريال، مشيرين إلى أنه رغم كل ذلك تجد الطلبات بالعشرات لحجز الاستراحة لأيام العيد. وأصبحت ظاهرة قضاء العيد في الاستراحات وترك المنازل شائعة في محافظة الطائف، حيث ندر أن تجد عائلات تقضي العيد في منازلها. ورأى كل من طلال الزهراني، أحمد المالكي، ونائف عبد الله أن كثرة أعداد أفراد الأسر هي من دعت إلى ذلك، إضافة إلى أن العيد كما يقال في الاستراحات يكون له نكهة مختلفة من حيث تغيير الوضع الروتيني طوال العام، كما أن كثيرا من الأسر ترى أن هناك خصوصية لمنازلها ولا ترضى أن يكون فيه تجمعات كبيرة كالأعياد.