قررت وزارة الشؤون البلدية والقروية منع مغاسل الديزل المنتشرة في محطات الوقود والتي تعتمد في تنظيف السيارات على قوة اندفاع المياه من مضخات عالية الضغط، وتستخدام الرافعات الهيدروليكية المعروفة بال (بستم). وأوضحت الوزارة في تعميم لها على الأمانات والبلديات في المناطق والمحافظات أن هذه الطريقة في التنظيف تؤدي إلى هدر كميات كبيرة من المياه، إضافة إلى تسرب الزيوت والشحوم من المغاسل التي تعتمد هذا الأسلوب إلى شبكات الصرف الصحي وما يسببه من أضرار بالغة على محطات المعالجة. وأجرت الوزارة حصرا شاملا لمغاسل السيارات في محطات الوقود في مناطق المملكة، حيث تبين أن نحو 20 في المائة منها تستخدم الديزل في التنظيف و 36 في المائة تستخدمه عند الطلب. وأكد التعميم على ضرورة الالتزام بما أوصت به اللجنة المشكلة من وزارتي الشؤون البلدية والقروية والمياه والكهرباء، لتلافي الأضرار والملاحظات الناتجة عن المغاسل، ووجهت الوزارة فروعها بالوقوف على مغاسل السيارات داخل المدن وخارجها ومنع استخدام الديزل بشكل نهائي، وإيقاف استخدام نظام الرافعات الهيدروليكية (البستم) في مغاسل السيارات داخل النطاق العمراني واستبدال القائم منها حاليا في مغاسل آلية أو يدوية، والعمل على تفعيل لائحة محطات الوقود والغسيل والتشحيم الخاص بتصريف المياه على أن يتناسب حجم خزانات الصرف مع كمية المياه المصروفة. كما ألزمت الوزارة في تعميمها أصحاب مغاسل السيارات داخل وخارج المدن بعمل وحدات لتدوير المياه المستخدمة في الغسيل لإعادة استخدامها مرة أخرى في غسيل السيارات، والتأكيد على تفعيل المادة الخاصة بالاشتراطات البيئية والصحية من لائحة محطات الوقود في ما يتعلق بطريقة تصريف مياه الغسيل.