يواجه 12 صحفياً يمنياً بينهم أربعة محكومون بالإعدام الموت في سجون المليشيا الحوثية جراء ما يتعرضون له من تعذيب جسدي ونفسي ومنع للأدوية وسط صمت دولي مريب. وأطلق الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين أمس (الإثنين) حملة عالمية للمطالبة بالإفراج عن الصحفيين في سجون المليشيا الحوثية الذين جرى اختطافهم منذ خمسة أعوام وأصيب بعضهم بأمراض مزمنة كالسكر والضغط والفشل الكلوي جراء التعذيب ونقلهم إلى مخازن الاسلحة في المعسكرات خصوصاً معسكر الأمن المركزي الذي يوجد فيه العشرات من المختطفين بينهم صحفيون. وقال الاسير المفرج عنه حمزة الجبيحي ل«عكاظ»: عبدالخالق عمران، وأكرم الوليدي، وحارث حميد، وتوفيق المنصوري، يواجهون الموت بعد اصدار المليشيا احكاماً بالاعدام بحقهم على خلفية عملهم الصحفي، مبيناً أن الصحفيين يتعرضون لأبشع انواع التعذيب النفسي والمعنوي وقلع الاظافر والتعذيب بالكهرباء وغيرها من الممارسات. وأضاف: عدم اتخاذ المجتمع الدولي موقفا قويا ازاء الجرائم الحوثية بحق الصفيين والمدنيين وصمة عار، لافتاً إلى أنهم يشعرون بخيبة امل ازاء هذا التجاهل. ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين في بيان صحفي، جميع المنظمات النقابية والأعضاء وكل الصحفيين والعاملين الإعلاميين في جميع أنحاء العالم، للمشاركة في الحملة، موضحا أن هؤلاء الصحفيين الأربعة تعرضوا منذ اعتقالهم لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي والإخفاء وحرموا من حق الزيارة، ومن حق الحصول على الرعاية الطبية اللازمة في انتهاك صارخ لجميع القوانين والأعراف الدولية الخاصة بمعاملة السجناء. وأضاف البيان: هم الآن يواجهون خطر الاعدام. ويسعى الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين إلى الضغط، محملاً المؤسسات الدولية المسؤولية عن حياتهم. وطالب البيان المجتمع الدولي باتخاذ موقف إزاء قضية الصحفيين اليمنيين وإنقاذ حياتهم.