تتخذ شاحنات نهب الرمال طرقا بعيدة عن الرقابة للإفلات عن فعلتها، وتتورط في مخالفتين، سرقة الرمل، وإتلاف الطرق بحمولتها الزائدة وإطاراتها الضخمة، ما تسبب في إهدار موارد غالية في بيشة. ويرى فلاح الشهراني من قرية الباقرة أن مخالفة الشاحنات وحفر البطحاء في وادي بيشة وغياب جهات الاختصاص في المحافظة تهدد بكارثة قادمة تذكر بمآسٍ حدثت قبل 10 سنوات. ويتفق معه عبدالله المعاوي ويضيف أن أبرز المخالفات التي تسببها ناقلات البطحاء التي تجلب من وادي بيشة إتلاف وتخريب طريق الحرف الرئيسي المزدوج الذي لم يمض عليه سوى عام، وتدفع السيارات العائلية والصغيرة ثمن تصرف ناهبي الرمال وإجبار السيارات الصغيرة على اختيار مسار واحد ضيق برغم ازدواجية الطريق. وأضاف من جانبه سعد القحطاني أن السائد هو كثرة الحفريات في وادي بيشة وانتشارها بشكل عشوائي، في ظل ضعف الرقابة وتجاهل شكاوى الأهالي.