أضحت الشاحنات صداعاً في رأس أهالي سبع قرى شرق الطائف، لإزعاجها الدائم لهم في طريقها لنقل الرمال من جوار هذه القرى، فضلا عن تأثيرها على الطرق المعبدة سلباً وإتلاف بعضها بفعل الحمولة الزائدة. أهالي تلك القرى، ذكروا ل«عكاظ» أن الشاحنات تعبر من خلال طريق سوق عكاظ التاريخي لتنقل الرمال من جواره، ما أدى إلى مضايقة المارة والعابرين إلى منازلهم، فيما بيّن عبدالعزيز العتيبي أن الطريق الذي تمر عليه هذه الشاحنات تقع عليه أكثر من سبع قرى ذات كثافة سكانية عالية. وأضاف: «شاحنات نقل الرمال تضايقنا وتتسبب في تهتك الطبقة الأسفلتية بفعل حمولتها الزائدة في سبيل نقل أكبر كمية من الرمال». ويشاطره في الرأي، مسفر العصيمي الذي قال إن الطريق يقطعه مجرى سيل معمول بمادة خرسانية تحولت إلى حفر تضررت منها السيارات الصغيرة، فعند تعطل إحدى الشاحنات تغلق الطريق الذي تغيب عنه الإرشادات المرورية ما يؤدى إلى حوادث تصادم. فيما أكد حاتم علي أن هذه الشاحنات تقودها عمالة أجنبية وبسرعة زائدة ما يشكل خطراً على الأهالي، كما أنهم ينقلون الرمال ليل نهار ولا أحد يعلم إن كان مصرحا لهم بذلك أم لا، خصوصا أنها بالقرب من ممتلكات سوق عكاظ التاريخي التابع لهيئة السياحة والتراث الوطني، مطالبا الجهات المعنية والمرورية بمتابعة العمالة وما يقومون لإيقافهم عن حدهم إن كانوا مخالفين.