يدرس مسؤولو رابطة دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين إقامة المباريات على ملاعب محايدة وفي مدن لم تسجل فيها حالات إصابة بفايروس كورونا المستجد، بحسب ما كشفت تقارير صحافية، بعد تزايد الحالات في الولاياتالمتحدة وكندا. وأوردت شبكة «اي اس بي ان»، أن من بين السيناريوهات التي تم التطرق إليها، هو نقل المباريات من المناطق التي تم فيها حظر التجمعات إلى مناطق لم تتأثر بفايروس «كوفيد-19» الذي طال أكثر من 110 دول، وإقامة بعض المباريات على ملاعب محايدة. ويمتد الموسم المنتظم في دوري كرة السلة حتى 15 أبريل، على أن تليه الأدوار الإقصائية «بلاي أوف» على مدى حوالى شهرين. وكانت رابطة الدوري الأمريكي طلبت الأسبوع الماضي من أنديتها الاستعداد لاحتمال إقامة مباريات من دون جمهور، في خطوة لقيت انتقادات من لاعبين أبرزهم «الملك» ليبرون جيمس. وبعثت الرابطة رسالة تطلب فيها من الأندية وضع خطط لإقامة مبارياتها مع تواجد فقط «الأشخاص الضروريين» لإجرائها. كما تتضمن الرسالة ضرورة أن تستعد الأندية لفحص حرارة اللاعبين، الجهاز الفني للفرق، الحكام وكل شخص يمكن أن يتواجد في المباريات. وبحال اعتماد ذلك، لن يسمح للصحافيين حتى بتغطية هذه المباريات التي ستقام من دون جمهور. وقال رئيس معهد الحساسية والأمراض المعدية أنطوني فاوسي، «ننصح ألا يتواجد جمهور غفير (في مباريات دوري كرة السلة). إذا كان ذلك يعني عدم تواجد عدد كبير من الحضور، فليكن». وأضاف «كلما تواجد جمهور غفير قد يؤدي ذلك إلى مخاطر الانتشار». وأشارت «اي اس بي ان» إلى أنه من المتوقع أن يقوم مالكو الأندية بالتحدث مع مفوض رابطة الدوري الأمريكي آدم سيلفر الأربعاء، على أن يتواصل هو أيضا مع رؤسائها والمديرين العامين الخميس. وكشفت الشبكة الأمريكية الرياضية، أن تعليق المباريات هو من بين الخيارات المطروحة أيضا. وكان 4 اتحادات رياضية أمريكية بينها كرة السلة، اتخذت قرارا مشتركا يقضي بمنع دخول الصحافيين غرف ملابس اللاعبين ضمن مساعي الحد من تفشي فايروس كورونا المستجد. وأشارت الاتحادات في بيان مشترك، إلى أنه سيسمح فقط للاعبين والعاملين الضروريين للفريق بالدخول إلى غرف الملابس الخاصة بالاتحادات الأربعة، وذلك حتى إشعار آخر. ودخلت هذه التغييرات المؤقتة حيز التنفيذ الثلاثاء. ويعتبر دخول وسائل الإعلام إلى غرف تبديل الملابس وأروقتها في الدوريات الأمريكية الشمالية أمرا اعتياديا بعد التدريبات والمباريات.
