أوقف اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم «كونميبول» النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ثلاثة أشهر مع غرامة 50 ألف دولار بعد انتقاده اللاذع للتحكيم خلال بطولة كوباأمريكا الأخيرة. واتهم نجم برشلونة الإسباني التحكيم ب«الفساد» بعد طرده الظالم ضد تشيلي في مباراة تحديد المركز الثالث خلال المباراة التي أقيمت في البرازيل الشهر الماضي. كما غضب ميسي لعدم احتساب ركلتي جزاء لبلاده في نصف النهائي ضد البرازيل المضيفة (0-2)، ليتهم اتحاد أمريكا الجنوبية بمحاباة البرازيل. وبعد طرد أفضل لاعب في العالم خمس مرات ضد تشيلي في المباراة التالية، لم يتمكن من احتواء غضبه «الفساد والحكام يحرمان الناس من الاستمتاع بكرة القدم». ولم يحدد الاتحاد القاري على موقعه القاري سبب إيقاف ميسي، لكنه قال إن الأمر مرتبط بالبندين الأول والثاني من المادة السابعة لقوانين الانضباط لديه. ويتضمن البندان عبارات مثل «سلوك مسيء، مهين أو احتجاج تشهيري من أي نوع» و«خرق قرارات، توجيهات أو أوامر هيئات قانونية». ويعني الإيقاف أن ميسي سيغيب عن مباريات ودية للأرجنتين ضد تشيلي والمكسيك وألمانيا، إذ تخوض الأخيرة أولى مبارياتها الرسمية في مارس القادم ضمن تصفيات مونديال قطر 2022. وكان «كونميبول» أوقف ميسي مباراة واحدة وغرمه 1500 دولار لطرده ضد تشيلي، ما سيحرمه خوض أول مباراة رسمية ضمن التصفيات.