في يوم الكتاب.. «عكاظ» تؤبن «ملك الصحافة» و«إدريسها»

أمسيتان شعرية فصيحة وشعبية.. ومعرض تشكيلي وموسيقى

لم تدع صحيفة «عكاظ» الذكرى السنوية الأولى لرحيل «ملك الصحافة» رئيس التحرير السابق لصحيفة الرياض الزميل الراحل تركي السديري، أن يمر دون أن تؤبنه من خلال تخصيص ندوة تتحدث محاورها حول شخصيته الثقافية والفكرية يوم الخميس القادم الموافق 3 مايو 2018.
ومن المقرر أن يستعرض الدكتور هاشم عبده هاشم، والكاتب الصحفي مشعل السديري، والدكتور عبدالله مناع، ونجل الراحل مازن تركي السديري، سيرة الراحل في دعم الثقافة والاحتفاء بالمثقفين والأدباء، إضافة إلى حديثهم عن أبرز محطاته العملية التي عاصروها إبان رحلته الطويلة في بحور الثقافة والصحافة التي ناهزت ال 41 عاماً.
وسيرافق تأبين السديري خلال الأمسية الثقافية الأدبية بمناسبة يوم الكتاب العالمي التي تنظمها «عكاظ» (الخميس) المقبل أمسية شعرية، للشاعرين جاسم الصحيح، ومحمد أبو شرارة، وأمسية شعرية شعبية للشاعر الزميل عبدالله عبيان والشاعرة مها الجهني، إضافة إلى فيلم قصير يحكي رؤية السعودية 2030 يعرض لأول مرة، إضافة إلى تكريم الزميل الراحل مصطفى إدريس، بحضور رئيس اتحاد الصحافيين السعوديين رئيس تحرير صحيفة الجزيرة خالد المالك.
وسيقام على هامش الأمسية موسيقى مصاحبة وورشة تشكيلية بدعم من جمعية الثقافة والفنون بجدة، بحضور عدد من الأدباء والمثقفين والمهتمين بالثقافة والفنون في جدة.
ومن جهته أكد رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» الزميل جميل الذيابي، أن اختيار تأبين الراحل تركي السديري بعد مرور عام على وفاته ضمن أمسية عكاظ بيوم الكتاب العالمي يأتي عرفاناً لما قدمه الراحل للصحافة السعودية، وتأكيداً على أهمية «الكتاب» في حياة الصحافيين، مشيراً إلى أن «الكتاب» يعد المنهل الأغزر الذي يسقي به الصحافي قلمه، وتجدد الكلمات والمعلومات المخبوءة بين دفتيه من لغة الصحافي وزاد: «لا يمكن أن يكون الصحافي رشيقاً في قرضه لفنون صاحبة الجلال دون أن تتصفح ذاكرته الكتب، الكتاب أكسير حياة الصحافي الناجح»، مقدماً شكره وتقديره للمتحدثين المشاركين وأبناء الراحل تركي السديري على حضورهم وكذلك الرعاة وعلى رأسهم عبدالصمد القرشي، وجمعية الثقافة والفنون بجدة.