ماذا بقي للقطريين في قطر؟

الحق يقال

• وأنت تتابع بعضا من ترهات الإعلام القطري تستوقفك كثيرا من التجاوزات بحق السعودية والإمارات والبحرين، وأقول تجاوزات لأنها المصطلح أو التعريف الواقعي لما نراه من شطط في الإعلام العنابي..!
• وأقصد بالتجاوزات؛ البذاءة التي وصلت لدرجة مقززة أدركت معها أن قطر إلى جانب ضلوعها في احتضان الإرهاب والإرهابيين تؤوي مجموعة أخرى تجيد الردح، وفئة أخرى موجودة تحت قبة قناة الجزيرة عملهم اكذب اكذب مرة في العناوين وأخرى في التفاصيل، ولا يمكن أن نستغرب الكذب من أهله، فهذه القناة أسست على الكذب..!
• ولست منزعجا من كذب قناة الجزيرة، فهي النسخة الحقيقية في عصرنا الحالي لمنهج غوبلز، لكني منزعج من هذا الإسفاف الذي تقدمه صحافة قطر، ومنزعج أكثر أن حطب هذا الردح ورعان يربطون أسماءهم ببني مرة القبيلة العريقة التي هي براء من ردحهم..!
(2)
• في أقل من نصف ساعة قدم برنامج سيلفي الوجه الحقيقي للمزرعة..!
• أعجبني ناصر القصبي وأسعد الزهراني ومن معهما في تلك الحلقة التي قدمت الوجه الحقيقي لمعنى أن تجمع إسرائيل والإخوان وإيران على طاولة واحدة، وراعي العلاقة حمد..!
• إنها حكومة المتناقضات التي جمعت كل التناقضات سياسيا وعقائديا في مزرعة واحدة..!
(3)
• قاعدة أمريكية..!
• قاعدة تركية..!
• حرس ثوري إيراني..!
• إخوان مسلمين..!
• حاخمات..!
• كل هذا وأكثر في قطر، السؤال الذي أتمنى أن أجد إجابة عليه: ماذا بقي للقطريين في قطر؟
(4)
• مدرب الأهلي المصري رفض الاستمرار في المؤتمر الصحفي بعد أن وجد أمامه مراسل بي إن سبورت، وقبله فعلها كثر، وأمام هذا الرفض لهذه القنوات المشبوهة قد لا تجد هذه القنوات أمامها للخروج من هذه المقاطعة إلا التوجه للدوري الإيراني والإسرائيلي، فهما ملاذ الدوحة..!
(5)
• سحب تنظيم كأس العالم من قطر 2022 مسألة وقت فقط، فما صرح به مؤخرا بلاتر كافٍ لأن نقول انتهى الحلم يا قطر..!