لم تكتمل فرحة سكان الحرازات (جنوب شرق جدة) بتوجيهات محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، التي أصدرها للأمانة في رمضان 1436، بسرعة إنهاء معاناتهم مع الطريق العام الذي يربطهم بحي كيلو 14، إذ وجه المحافظ آنذاك بسرعة إنجاز صيانته وإنارته وفق أعلى المستويات، حقنا لدماء العابرين، إلا أن الأهالي يرون أن الشركة المنفذة انسحبت دون أن تنهيه، فرحلت بعد أن سفلتت الطريق وركبت أعمدة إنارة، لم تزود بالتيار، ولم تضأ منذ نحو عام ونصف، مطالبين أمانة جدة بأن تتحرك سريعا وتكمل المشروع بتنفيذ ازدواجيته وإنارته. وأكد فهد العمري أن أمانة جدة لم تنفذ التوجيه الصادر من المحافظ كما يجب، مشيرا إلى أن مسلسل الحوادث المرورية مستمر على الطريق الذي يفتقد للازدواجية، فضلا عن انتشار العديد من التقاطعات الخطرة المؤدية إلى المنازل والمدارس. وأبدى سلطان القرني استياءه من عدم إكمال تنفيذ الطريق الذي يخيم عليه الظلم بغروب الشمس، رغم تركيب أعمدة الإنارة فيه منذ نحو عام ونصف العام، متمنيا من أمانة جدة التحرك سريعا وإكمال المشروع حقنا لدماء العابرين. وطالب علي الأسمري مرور جدة والأمانة بسرعة وضع مطبات تكبح جماح السيارات المسرعة على الطريق الذي يمر بعدد من التقاطعات الموصلة لمنازل السكان والمدارس، مشيرا إلى أن غياب ازدواجية الطريق وإنارته أدتا إلى كثير من الحوادث القاتلة. وشدد سالم السلمي على أهمية أن تتحرك أمانة جدة لتنهي خطر الطريق بإطلاق التيار الكهربائي في أعمدة الإنارة المنصوبة منذ عام ونصف دون أن تضاء، والعمل على ازدواجيته وتزويده بوسائل السلامة المختلفة. «عكاظ» تواصلت مع المتحدث باسم أمانة جدة عمر الحميدان لنقل معاناة الأهالي له، إلا أنه لم يتجاوب مع الاتصالات المتكررة.
