توقع نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام محمد الخزيم الاستفادة من الدور الأرضي في توسعة المسجد الحرام خلال رمضان المقبل وذلك من خلال تهيئة بعض المصليات والساحة الخارجية الواقعة بين باب الفتح وباب العمرة لتنفيذ البنية التحتية والخدمات لصالح المشروع ليكون امتداداً للتوسعة . وأشار إلى أن العمل جارٍ أيضًا على إكمال أربع منائر في التوسعة: منارتين رئيستين على الباب الرئيس وهو باب الملك عبدالله ومنارتين الأولى في الركن الشمالي الشرقي والثانية جهة الركن الشمالي الغربي ليصبح عدد منائر المسجد الحرام بعد اكتمال التوسعة ثلاث عشرة منارة. وأشار إلى أن العمل في مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة المسجد الحرام يسير على مدار الأربع والعشرين ساعة . وقال يشارك في تنفيذ خطة الرئاسة بالمسجد الحرام خلال موسم العمرة لهذا العام (4131) موظفًا وموظفة ويزيد العدد في موسم شهر رمضان المبارك ليصبح حوالى (6000) موظف وموظفة ويشمل هذا الرقم الموظفين والموظفات الرسميين والموسميين والعمالة المكلفة بالنظافة والصيانة والتشغيل. كما تحرص الرئاسة على تزويدهم بعدد من المعارف والمهارات الأساسية التي تتعلق بتطوير أدائهم وحسن تعاملهم مع رواد المسجد الحرام. ولفت إلى تركيب زجاج لشبابيك المسعى بالدور الأرضي والدور الأول للحفاظ على برودة هواء التكييف داخل المسعى مع زيادة قدرة تكييف المسعى إلى (15000) طن تبريد لتشمل كامل الأدوار. كما تم تهيئة مشارب مياه زمزم لجميع أدوار المسعى وفق الجدول الزمني على أن يتم الانتهاء منها قبل موسم رمضان القادم، كما يجري العمل حاليًا على استكمال أعمال تنفيذ مشروع مراوح التلطيف المناخي بساحات المسجد الحرام من خلال تركيب المراوح الخاصة بهذا المشروع على الأعمدة القصيرة الموجودة على طرف الساحة الجنوبية الغربية وكذلك على أسوار مداخل الدورات وعلى الحائط الساند لقصر الضيافة بين اجياد والصفا والساحة الشرقية ويصل عدد المراوح التي تم تركيبها حالياً إلى 137 مروحة والعمل جارٍ على تركيب 130مروحة أخرى كما أن العمل جارٍ على استبدال رخام الجرانيت بالساحة الجنوبية والساحة الغربية للمسجد الحرام برخام مقاوم للحرارة. وأشار إلى تركيب نظام الدفع المائي (Flushing System) داخل مجاري الصرف بالساحة الشرقية لمنع انبعاث الروائح الكريهة وتحسين صرف مياه الأمطار والغسيل من سطح المسعى إلى الساحة الشرقية بربطها مع المجرى الرئيس بالساحة ، كما جرى البدء في تنفيذ مشروع زيادة دورات المياه حول المسجد الحرام في 5 مواقع هي الساحة الشرقية أسفل جبل أبي قبيس من جهة الصفا وأجياد (موقع مستشفى أجياد سابقاً) والموقع المجاور لفندق الصفوة والموقع المقابل لمشروع وقف الملك عبدالعزيز والموقع الكائن بين فندق دار التوحيد وفندق شركة مكة. وأكد أن هذه الجهود والأعمال لم تكن لتتم لولا عون الله وتوفيقه ثم التوجيهات الدائمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولى عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا والإشراف المباشر من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية والمتابعة الدؤوبة من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين.