نوه قنصل عام جمهورية فولتا العليا بجدة آدم كومباوري بالجهود التي بذلتها وتبذلها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله – في سبيل توفير كافة سبل الراحة والاطمئنان لحجاج بيت الله الحرام وتمكينهم من أداء فريضة الحج في أجواء إيمانية كاملة وسط تكامل في الخدمات والإمكانات المقدمة من الجهات ذات العلاقة . وقال في تصريح له عقب لقائه يوم أمس رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول الإفريقية غير العربية المطوف عبدالواحد بن برهان سيف الدين بمقرالمؤسسة بمكة المكرمة : إن ما يشاهد على أرض الواقع بمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة خير شاهد على حجم الرعاية والاهتمام من قيادة هذه البلاد المباركة لضيوف الرحمن وتأكيد على حرصها للإنفاق بسخاء وتنفيذ المشروعات الحيوية والعملاقة في كافة مناطق الحج سائلا الله العلي القدير أن يديم على هذه الأرض المباركة أمنها ورخاءها وازدهارها وأن يجزي الجميع خير الجزاء على ما يقدمونه من خدمات جليلة لحجاج بيتالله العتيق . وأعرب عن شكره وتقديره لرئيس وأعضاء ومطوفي حجاج الدول الإفريقية غير العربية على جهودهم وعطائهم في خدمة حجاج فولتا العليا البالغ عددهم هذا العام 4 آلاف و500 حاج وحرصهم على الرقي بالخدمات الخاصة المقدمة لهم بما يلبي احتياجات ومتطلبات الحجاج وفق أعلى معايير الجودة والإتقان مؤكدا في ذات الوقت أن جميع القائمين على حجاج فولتا العليا يحرصون على تنفيذ البرامج التوعوية على الحجاج قبل قدومهم إلى الديار المقدسة من خلال المحاضرات والنشرات ووسائل الإعلام وخطب الجمع وغيرها بغية المساهمة من الأجهزة المعنية في المملكة للوصول إلى النجاح لكافة أعمال الحج . ومن جهته أفاد رئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف عبدالواحد بن برهان سيف الدين أنه تم خلال اللقاء بحث كافة الموضوعات المتعلقة بالخدمات المقدمة لحجاج فولتا العليا والخاصة بعمليات الاستقبال والتفويج والتصعيد والتوعية الدينية والمسلكية وغيرها من الخدمات التي تمكنهم بعون من الله وتوفيق من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام بكل يسر وسهولة وأمان بما يحقق توجيهات ولاة الأمر – رعاهم الله مشيدا في ذات الوقت بالتعاون التام من قبل بعثة حج جمهورية فولتا العليا مع المؤسسة وحرصها على التنسيق المستمر وتنفيذ كافة التعليمات الصادرة من الجهات المختصة والمتعلقة بتنظيم أعمال الحج .
