جامعة الملك عبد العزيز تطلق المقرأة القرآنية على هامش المسابقة القرآنية الكبرى.

تسع سيارات وثلاثة أطقم ألماس:

كشف الدكتور صلاح باعثمان رئيس قسم الدراسات القرآنية بكلية التربية جامعة الملك عبد العزيز ورئيس اللجنة التنظيمية للمسابقة القرآنية الكبرى أن اللجنة المنظمة للمسابقة قررت رفع قيمة الجوائز المقدمة للطلاب والطالبات الفائزين في المسابقة القرآنية الكبرى في دورتها الخامسة إلى أكثر من مليون ونصف المليون ريال وأضاف أن جوائز العام الحالي متميزة ومتنوعة، وهي عبارة عن تسع سيارات موديل 2014 للفائزين في مختلف أقسام المسابقة بالإضافة إلى جوائز مالية للفائزين في الفروع الأخرى، بالإضافة إلى ثلاثة أطقم ألماس فاخرة وجوائز مالية نقدية للطالبات الفائزات بالمركز الأول والثاني والثالث في مختلف فروع المسابقة إضافة إلى الهدايا الأخرى التي يجري عليها سحب يومي.
وأعلن الدكتور صلاح باعثمان قررت تمديد فترة التسجيل حتى التاسع والعشرين من شهر ربيع الأول الحالي، وقال الدكتور باعثمان أن هذا القرار جاء في ظل الإقبال الشديد من طلاب الجامعة على التسجيل في المسابقة وخاصة من قبل الطالبات حيث وصل عدد الذين سجلوا أسمائهم إلى أكثر من 500 طالب وطالبة, وأضاف أن هدف اللجنة التنظيمية هو إتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الطلاب والطالبات للمشاركة في فعاليات المسابقة حيث توقع الدكتور باعثمان أن يصل عدد المتسابقين هذا العام 1000 طالب وطالبة في مختلف أقسام المسابقة.
وأضاف أن المسابقة التي ستقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز، محافظ جدة ستنطلق فعالياتها في 3 ربيع الآخر 1435ه الموافق 3- فبراير 2014 م وتستمر على مدار ثلاثة أيام، ستشهد هذا العام توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة الملك عبد العزيز والجمعية العلمية للقرآن الكريم وعلومه ( تبيان) وإطلاق المقرأة القرآنية ويديرها ويشرف عليها قسم الدراسات القرآنية بكلية التربية وجمعية تبيان وتشمل المقرأة الهاتفية والمقرأة الالكترونية ووحدة الإقراء.
وأشاد الدكتور صلاح باعثمان رئيس قسم الدراسات القرآنية في كلية التربية بجامعة الملك عبد العزيز ورئيس اللجنة التنظيمية للمسابقة، بالرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز، محافظ جدة- حفظه الله - سائلا الله - جل وعلا - أن يكتب لسموه أجر ذلك موفوراً في صحائف أعماله، على ما يبذله من رعاية واهتمام بمثل هذه المسابقات القرآنية، منوها في هذا الصدد بجهود معالي مدير جامعة الملك عبد العزيز الدكتور أسامة طيب على دعمه ومتابعته المستمرة لكافة الأعمال التنظيمية للجان العاملة مفيدا أن مسابقة القرآن الكريم التي يشرف عليها قسم الدراسات القرآنية تعد خطوة مباركة من الجامعة ممثلة في هذا القسم للتأكيد على أهمية القرآن الكريم في حياة الطالب المسلم فكراً وسلوكاً وتعاملاً مع الآخرين.
وأكد الدكتور صلاح باعثمان، إن المسابقة التي تنظمها الجامعة للعام الخامس على التوالي تهدف إلى تشجيع الأجيال الجديدة، على حفظ القرآن الكريم وتجويده، وتنمية الإبداعات والمواهب الذاتية لديهم، وإبراز الدور الذي تقوم به جامعة الملك عبد العزيز ، من نشر لكتاب الله في البيئة التعليمية الجامعية، إلى جانب حرصها للعمل على تنمية الرغبة لدى الأجيال الجديدة في حفظه وتلاوته، والاحتفاء بحفظته ليكونوا مصدر بناء في المجتمع، وتبرز محاسن الإسلام ووسطيته، وتأهيل ناشئة هذه الأمة على حفظ أعظم كتاب أنزله الله على البشرية القرآن الكريم، وتكريمهم وتقديرهم لحفظة كتاب الله، وتشجيعهم مادياً ومعنوياً، بمثل هذه المسابقات ورصد الجوائز القيّمة للحافظين والحافظات، وحماية الشباب من الوقوع فريسة للتيارات الفكرية الوافدة, والتي تتعارض مع صحيح الدين، وجذب الشباب إلى كتاب الله.
وأشار الدكتور صلاح باعثمان إلى أن هذه المسابقة تؤكد على هوية قسم الدراسات القرآنية الذي يتولاها بالإعداد، والإشراف، والمتابعة، وبين أن المسابقة تعد خطوة متميزة من جامعة الملك عبد العزيز تؤكد على اهتمام الجامعة بالقرآن الكريم ومدى تأثيره في حياة الطلاب والطالبات فكراً وسلوكاً.
وأكد الدكتور باعثمان أن استمرار قسم الدراسات القرآنية بكلية التربية جامعة الملك عبد العزيز إطلاق المسابقة للعام الخامس على التوالي، يؤكد على نجاحها وتحقيق الأهداف المرجوة من إقامتها ، وقد بلغ عدد الطلاب والطالبات المشاركين في المسابقة العام الماضي 252 طالبة و 198 طالبا، وإن مؤشرات كثرة عدد المشاركين هذا العام لتبدوا واضحة وذلك من خلال اهتمام طلاب الجامعة وطالباتها بسؤالهم عن موعد انعقاد المسابقة فيتوقع أن يكون عدد المشاركين هذا العام أكبر من الأعوام السابقة.