صدر حديثاً عن مركز الأدب العربي للنشر كتاب جديد للمؤلف منيف بن خضير الضوي، حمل عنوان "تاريخ الرواية النسائية السعودية قواعد بيانات الروائيّات من عام 1958م إلى 2020م"،الكتاب ضمن مطبوعات نادي الجوف الأدبي، و يقع في 456 صفحة، ويستعرض الكتاب تاريخ الرواية النسائية السعودية منذ نشأتها وحتى تاريخ 2020م، ويستعرضأبرز التحولات الفنية التي مرت بها. يحوي الكتاب صور الروايات الصادرة منذ عام 1958م إلى عام 2020م، وجداول توضيحية، ويُعد أول كتاب سعودي يذكر الأوّلية في عالم الرواية النسائية (أول روائية، وأول رواية تاريخية، أول رواية للطفل، أول رواية عن الإرهاب، أول رواية عن التوحد…الخ.، بل ربما يكون أول كتاب سعودي يوفر قاعدة بيانات متكاملة عن الروائيات السعوديات منذ عام 1958م إلى عام 2020م 2020 (سيرة أدبية وذاتية لكل روائية سعودية). حيث يوفر قاعدة بيانات متكاملة عن الإصدارات الروائية النسائية السعودية منذ عام 1958م إلى عام 2020م، مرتبة بحسب تاريخ النشر. اعتمد المؤلف فيه على المنهج التاريخي والمراجع المتاحة كما اعتمد على المقابلات والتاريخ الشفهي عبر التواصل الشخصي مع الكاتبات السعوديات. ويحوي معلومات نادرة وجديدة مثل (أول روائية سعودية تدخل الصور التعبيرية في روايتها، أول عمل روائي مشترك بين كاتب وكاتبة، أول روائية تترك نهايات روايتها مفتوحة ليتفاعل معها جمهورها باقتراح النهاية، أكثر الروائيات غزارة في الإنتاج، ظاهرة الروايات الوحيدة، روايات جريئة، أصغر روائية سعودية…إلخ). كما تطرق الكتاب لدراسات نقدية، وأراء تحليلية للنتاج الروائي النسائي. وسمات وملامح كل مرحلة من المراحل التاريخية التي مرت بها الرواية النسائية في طور نموها وتطورها. واشتمل الكتاب على مقترحات للباحثين والدارسين وصانعي القرار فيما يتعلق بالأدب الروائي النسائي السعودي. وتناول الكتاب بعض الظواهر الأدبية النسائية مثل ظاهرة الرواية الوحيدة في الأدب الروائي النسائي، وظاهرة تشابه العناوين، وظاهرة أدب الرحلات وغيرها. والكتاب ككتب التراجم عموماً هو مفتوح ويستوعب طبعات لاحقة لإضافة الأسماء الروائية الجديدة. جدير بالذكر أن المؤلف منيف الضوي صدر له غير هذا الكتاب كتابان هما وغدا أمر..حكايات، وكتاب اخلع نعليك (مقالات صحفية)، إضافة إلى كتبه الخمسة السابقة.
