شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، على أن تصبح وتيرة المفاوضات المتعلقة بسد النهضة سريعة وتلبي المصلحة المشتركة وفق توجيهات زعماء الدول الثلاث خلال اجتماعهم في أديس أبابا بشأن التعامل مع هذه القضية كدولة واحدة. وقال وزير الخارجية المصري، رداً على سؤال خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم، مع نظيره السوداني بالقاهرة حول زيارته أمس إلى أديس أبابا، إن التعامل من هذا المنطلق يقتضي التوصل إلى اتفاق، نظرا لما أعلناه سابقاً من التزامنا بالإطار العلمي الفني وهو غير قابل للتطويع والتسييس إنما يراعي كافة المصالح بشكل عادل ومتساوي. وأضاف، أن الزيارة تناولت مفاوضات سد النهضة سواء تلك المتصلة بتنفيذ اتفاق المبادئ فيما يتعلق بالدراسات الفنية و الملء والتشغيل، والإطار المستقل للفنيين والخبراء لبحث كيفية التعامل مع القضايا الفنية المعقدة واستكشاف مواضع التوافق وإمكانية التوصل إلى اتفاق ثلاثي.