الجمعية الخيرية لمكافحة أمراض الدم الوراثية تطلق حملة (معا من أجل أجيالنا)

دشنت الجمعية الخيرية لمكافحة أمراض الدم الوراثية بالأحساء الحملة التوعوية الأولى لأمراض الدم الوراثية (معا من أجل أجيالنا)، برعاية رئيس مجلس إدارة الجمعية وعضو مجلس الشورى الدكتور سعدون السعدون، ورئيس مركز العيون عبدالهادي العجمي ومجموعة من رجال الأعمال وأعيان مدينة العيون.
وتهدف الحملة إلى توعية الطلاب والطالبات والمجتمع وتعريفهم بأمراض الدم الوراثية، وأهمية الالتزام بالزواج المتوافق ، والالتزام بالنصائح الطبية.
وتستهدف الحملة في نسختها الأولى 4 فئات (طلاب وطالبات المرحلة الثانوية، المقبلون على الزواج، الاباء والأمهات، المجتمع)، عبر برنامجها الذي سيسير وفق خطة زمنية لن تتجاوز التسعين يوماً عبر محتويات الحملة (معرض متنقل، ومحاضرات، ومسابقة توعوية).
وعبر رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لمكافحة أمراض الدم الوراثية بالأحساء الدكتور سعدون السعدون عن سعادته بتدشين هذه الحملة؛ تأكيدا على أهمية التقيد بالزواج المتوافق وتمشيا مع أهداف الفحص الطبي قبل الزواج.
ونوه إلى عدم وجود إحصائية دقيقة تشير إلى نسبة الإصابة الأكبر فيما بين الإناث أو الذكور، ملمحا إلى أن الجمعية لديها العديد من البرامج والفعاليات التي تحقق بها رؤيتها ورسالتها وأهدافها.
وبين مدير عام الجمعية عبدالعزيز العودة إلى أن الجمعية تهدف إلى إيصال فكرة أهمية التقيد بالزواج الصحي الأمن بين أبناء المحافظة وتعريفهم بخطورة أمراض الدم الوراثية من خلال العديد من البرامج والفعاليات التي تتبناها الجمعية والجهات ذات العلاقة.
واضاف:" تتبع الجمعية 6 طرق علمية في حملاتها المتواصلة في أهمية التقيد بالمشورة الطبية للفحص قبل الزواج ، وقال:" تساهم الملتقيات والمحاضرات والحملات في الوصول إلى شريحة كبيرة من المجتمع سواءً في المدارس أو المعاهد أو الكليات أو المراكز التجارية".
وأضاف:" وهناك 3 طرق تكون مشتركة في إيصال المعلومة إلى المجتمع عبر الفعاليات أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعية أو الموقع الإلكتروني للجمعية مع تفعيل الأيام العالمية للأمراض، والمواد العلمية المقروءة والمسموعة، ومقاطع الفيديو الموجهة "، وعبر عن تفاؤله في أن تصل الحملة الأولى للجمعية إلى أكبر عدد من المجتمع الأحسائي، وإلى بيئة إحسائية خالية من أمراض الدم الوراثية بالشراكة مع الإدارة العامة للتعليم بالأحساء.