السفياني :أكثر من ثلاثين ألف مجلد بمكتبة المسجد الحرام

أوضح فضيلة الدكتور فهد بن جبير السفياني مدير مكتبة الحرم المكي الشريف وأمين مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي أن إدارات الرئاسة شهدت قفزات نوعية منذ تولى زمامها معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس وفقه الله وقد حظيت مكتبة الحرم بقفزة نوعية تمثلت في افتتاح صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمه الأمير خالد الفيصل مكتبة المسجد الحرام بالدور الثاني من توسعة الملك فهد – رحمه الله- في يوم السبت الموافق 22رجب 14334ه مرتبطة إداريا بالمكتبة الأم مكتبة الحرم المكي الشريف فكانت هذه الخطوة عين الصواب لعودة مكتبة الحرم إلى مقرها اﻷول بجوار البيت الحرام تمهيدا لحط رحالها بالكامل في مبناها العالمي الجديد في التوسعة التاريخية الكبرى التي قام بها خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - للمسجد الحرام وبين فضيلته أن المكتبة تشتمل على قاعة للاطلاع وقسم للمكتبة الصوتية, وقسم للمخطوطات والنوادر والمكتبة الرقمية والحاسب الآلي لتزويد المطالعين والقراء بمختلف العلوم والمعارف وتستقبل روادها يومياً من الساعة الثامنة صباحاً الى الساعة الثانية عشره مساءً .
وأضاف فضيلة الدكتور فهد السفياني أن مساحتها تبلغ أكثر من 1000 متر وتحتوي على أكثر من ثلاثين ألف مجلد ( 30.000 ) تحمل أكثر من خمسة آلاف وستمائة عنواناً ( 5.600 ) و تسعي المكتبة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وخدمة الاستعلامات وخدمة التصوير الذاتي وخدمة تصفح الكتب الرقمية وخدمة المخطوطات الرقمية وخدمة الصوتيات ( الخطب . الدروس .. التلاوات .. الخ ) و خدمة النسخ ( الكتب الرقمية .. الخطب الخ ) وخدمة الانترنت لرواد المكتبة .
ووفرت المكتبة كُتب مطبوعة ( نادرة ) من القرن الثاني عشر هجري ،
منها مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر الذي الفه عبدالرحمن بن شيخ محمد سليمان المدعو بشيخ زادة ويرجع تاريخ الطبع , إلى أواسط شعبان سنة 1258ه والذي طبع بدار الخلافة العلية . وأيضاً كتاب : الأشباه والنظائر من تأليف زين الدين بن إبراهيم بن محمد بن نجيم
المعروف بابن نجيم المصري ، سنة 970ه
ويرجع تاريخ طباعته ، لسنة 1260 ه والذي طبع بدار الملمة بنمبر العامرة. من جهة اخري شرعت مكتبة المسجد الحرام ابوابها لزوار للاطلاع على ما تحتويه من كتب ومخطوطات نادرة .
وأختتم الدكتور فهد السفياني تصريحه بأن افتتاح مكتبة المسجد الحرام يأتي تعزيزاً لرسالة الحرمين الشريفين العلمية والدعوية ولتشكل منظومة الخدمات التوجيهية والإرشادية والتعليمية الموجهة لرواد الحرمين الشريفين انطلاقاً من توجيهات ولاة الامر حفظهم الله التي تنص دائما وابداً على بذل كل ما من شأنه العناية والرعاية برواد الحرمين الشريفين وتقديم افضل وأرقي الخدمات لهم .