أظهرت المؤشرات الرئيسية لمسح القوى العاملة الخاصة بالمرأة، تحسناً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث انخفضت البطالة بين النساء السعوديات، وحقق معدل البطالة انخفاضاً ملحوظا في الربع الرابع من عام 2022م ليصل إلى 15.4%مقارنة بالأعوام الثلاثة السابقة له. وأوضح "تقرير المرأة السعودية 2022" الصادر عن الهيئة العامة للإحصاء، أنه بالتزامن مع انخفاض معدل بطالة النساء والتوسع في مشاركتهن الاقتصادية وزيادة ونمو توظيفهن؛ ارتفع معدل المشتغلات من النساء إلى السكان ليصل إلى 30.4%، فيما ارتفع معدل مشاركتهن في سوق العمل إلى 36%. وبلغ إجمالي عدد المشتغلات من النساء في الربع الرابع من عام 2022 أكثر من 1.47 مليون امرأة، وهو الأعلى مقارنة بالربع الرابع من عام 2021م حيث كان أكثر من 1.22 مليون، وبلغ عدد المشتغلات في القطاع الحكومي في الربع الرابع من 2022 أكثر من 861 ألف امرأة، وفي القطاع الخاص أكثر من 606 آلاف. وأشار التقرير إلى أن إجمالي الخاضعات لأنظمة ولوائح التأمينات الاجتماعية بلغ أكثر من 970 ألف مشتغلة، حيث بلغ أعلى عدد للمشتغلات في نشاط تجارة الجملة والتجزئة، وإصلاح المركبات ذات المحركات والدراجات النارية، نحو 193 ألف مشتغلة، ويليه نشاط التشييد بنحو 140 ألف مشتغلة، وأنشطة الصحة البشرية والخدمات الاجتماعية بأكثر من 111 ألف مشتغلة. وأبان التقرير أن قطاع السياحة شهد إقبالا من النساء السعوديات للعمل في مختلف الأنشطة الاقتصادية للمنشآت السياحية، حيث بلغ إجمالي المشتغلات في المنشآت السياحية نحو 67 ألفاً، وقد بلغ أعلى عدد للمشتغلات في نشاط تقديم الطعام والشراب بأكثر من 41 ألف مشتغلة، فيما كان أقل عدد للمشتغلات في نشاط نقل الركاب بالسكك الحديدية حيث بلغ 83 مشتغلة. وفق "أخبار 24". ووصل عدد الوثائق الصادرة للنساء في سوق العمل الحر في عام 2022، أكثر من 961 ألف وثيقة، وهو أعلى عدد وثائق؛ مقارنة بالوثائق الصادرة في عام 2021 والتي بلغ عددها أكثر من 105 آلاف وثيقة، بينما كان عدد وثائق العمل الحر في عام 2019 نحو 8 آلاف وثيقة وهو الأقل. وذكر التقرير أنه مع التقدم والتطور في استخدام التقنية أصبح التداول أو الاستثمار في الأسهم أكثر سهولة من السابق، وتبعاً لذلك فقد شهد سوق الأسهم إقبالاً كبيراً من النساء في الآونة الأخيرة، حيث ارتفع عدد المستثمرات إلى أكثر من 1.5مليون مستثمرة، مقارنة بنحو 1.4 مليون مستثمرة في 2020، وأكثر من 1.3 في 2019.