عالجت هيئة حقوق الإنسان، بالتنسيق مع الجهات المختصة، معاناة مواطنة امتنع طليقها عن تنفيذ حكم قضائي يلزمه بإضافة ابنتها منه إلى سجله المدني واستخراج هوية وطنية لها. وتواصلت المواطنة مع الهيئة بعد بلوغ ابنتها 19 عاماً، واشتكت من تعنت طليقها الذي انفصل عنها عندما كان عمر ابنتها سنة واحدة وستة أشهر. وكان الأب قد رفض بعد الانفصال الاعتراف بابنته وأنكر نسبها إليه؛ لكن حكمت محكمة الأحوال الشخصية بإثبات النسب وألزمته بضم الابنة لسجله؛ لكنه استمر في المماطلة. واستخرجت المواطنة بعد لجوئها لهيئة حقوق الإنسان جميع الوثائق الثبوتية لابنتها، حيث انتهت بذلك معاناة استمرت 20 عاماً.وفق “أخبار 24”.