تعتبر البواسير من المشاكل المؤلمة التي تصيبنا وتؤرق حياتنا، وتنتج عن حدوث انتفاخ وتورم الأوردة الموجودة بالجزء السفلي من المستقيم، أو فتحة الشرج، ويسهم في حدوثها عدد من العوامل، مثل: الإمساك، واتباع نظام غذائي منخفض الألياف، ورفع الأحمال الثقيلة، والسمنة، والحساسية الغذائية، وقلة النشاط البدني، والحمل، والجلوس أو الوقوف لفترات طويلة. ونشر الموقع الطبي الأمريكي "العلاج بالغذاء" أبرز الأطعمة التي تسهم في الوقاية من البواسير، وتشمل: 1.التوت الأزرق: نظراً لغناه بمركبات "anthocyanins"، فهو يسهم في إصلاح البروتينات التالفة داخل جدران الأوعية الدموية، ويعزز صحة النظام الوعائي بشكل عام، كما أنه غني بالألياف، وهو ما يسهم في تسهيل الهضم. 2.التين: يحتوي على قدر كبير من الألياف النباتية، والتي تسهم في تعزيز الهضم، ومنع الإصابة بالإمساك، والذي يعد أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالبواسير. 3.السبانخ: من أفضل الخضراوات الضرورية لتعزيز صحة الجهاز الهضمي، كما أنها غنية بالمغنسيوم الذي يسهم في تعزيز حركة الأمعاء، وتقليل فرص الإصابة بالإمساك. 4.البنجر: يسهم في الوقاية من الإصابة بالبواسير، كما أنه غني بالألياف التي تسهل عملية الهضم، بجانب قدرته على الوقاية من الإصابة بالأورام، خاصة سرطان القولون. 5.البابايا: أحد الفواكه الاستوائية الشهيرة، وهي تحتوي على أنزيم "papain" الذي يهضم البروتينات، والعديد من المركبات النشطة التي تسهم في علاج الإمساك، المسبب الأول لمرض البواسير. 6.الشوفان: نظراً لاحتواء الشوفان على نسبة لا بأس بها من الألياف الذائبة وغير الذائبة، فهي تنظم حركة الأمعاء، وتزيد نسبة الماء في البراز؛ مما يسهل إخراجه وتنظيف الأمعاء، وتحسين كفاءتها في إخراج الفضلات، وتمنع حدوث الإمساك، ويعتبر الشوفان من العلاجات الممتازة والآمنة في حالات الإمساك المزمن. 7.البرقوق: يعتبر البرقوق مصدراً ممتازاً للألياف الذائبة، ويحتوي البرقوق على مركبات طبيعية تسهم في تنشيط حركة الأمعاء. وفق "تواصل".
