منها توتال وشل وستات اويل وايني قررت الشركات النفطية الأوروبية توتال وشل وستات اويل وايني وقف الاستثمار في إيران، وذلك في ظل تهديد الولاياتالمتحدة بفرض عقوبات عليها، وهو التحرك الذي رأت فيه وزارة الخارجية الأمريكية أنه نكسة كبيرة لإيران. وقال مساعد وزيرة الخارجية جيمس ستينبرج: "تلقينا تعهدات من أربع شركات دولية للطاقة بوقف استثماراتها والامتناع عن القيام بأي نشاط جديد في قطاع الطاقة في إيران، وهذه الخطوة تشكل نكسة كبيرة لإيران". ورأى محللون أن معظم الشركات الغربية الكبرى توصلت إلى نتيجة مفادها أن الاستثمار في إيران لم يعد مجديًا. وأضاف ستينبرج: "هذه المؤسسات وهي الفرنسية توتال والبريطانية الهولندية شل والنروجية ستات اويل والإيطالية ايني أصبحت بذلك بمنأى عن العقوبات التي يمكن أن تفرضها الولاياتالمتحدة". وأردف المسئول الأمريكي: "هذه الشركات أكدت لنا أنها أوقفت استثماراتها في إيران أو تتخذ إجراءات لتحقيق ذلك". حيثيات موقف المجموعة الفرنسية توتال وفي باريس صرحت مصادر مقربة من المجموعة الفرنسية توتال بأنها تعهدت بوقف استثماراتها في إيران بعد إعلان الخارجية الأمريكية. ووفق وكالة فرانس برس، قالت المجموعة: "إثر أسئلة طرحت علينا من قبل وزارة الخارجية الأمريكية، أكدت توتال أنها تمتثل لمجموعة القوانين المطبقة على المستوى الدولي والأوروبي والوطني". وأضافت المجموعة الفرنسية: "ذلك لا يمكنه في إطار العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي مؤخرًا إلا أن يقلص أنشطتنا إلى الحد الأدنى في البلد الذي كنا نتواجد فيه بقوة". وفي لهجة تحذيرية قال ستينبرج: "بعض الشركات الدولية لم تتعهد بالامتناع عن القيام بأي نشاطات جديدة في قطاع النفط في إيران، لذلك أطلقت وزارة الخارجية الأمريكية تحقيقات بشأنها". 8