المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي يؤكد أهمية توفير الدعم للدول المستضيفة للاجئين والنازحين بالمنطقة

حث المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي، المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته إزاء أزمة اللاجئين والنازحين بالمنطقة، خاصة النازحين السوريين وتقديم الدعم اللازم للدول المستضيفة للاجئين والنازحين والمساهمة في التخفيف من معاناتها، مؤكداً أهمية إقامة مشاريع تنموية في هذه الدول للحد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية الناجمة عن هذا اللجوء.
وأعلن المجلس، في قراراته الصادرة في ختام دورته الوزارية ال99 برئاسة الجزائر، بمقر الجامعة العربية اليوم، عن رفع توصية في هذا الشأن إلى الاجتماع التحضيري للمجلس الاقتصادي والاجتماعي الخاص بالقمة العربية المقرر عقده في الأردن يوم 23 مارس المقبل.
وأنتهي المجلس من إعداد الملف الاقتصادي والاجتماعي للقمة العربية في الأردن الذي يتضمن تقارير متابعة للقمم العربية السابقة، وتقرير نصف المرحلي للفترة من 2010 -2015 عن إنجازات الهيئة العربية للطاقة الذرية لتنفيذ الاستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية حتى 2020 ، وتقرير حول الإنجازات والمتطلبات الخاصة بمنطقة التجارة الحرة العربية والاتحاد الجمركي، وورقة عمل بعنوان "نظرة على العمل العربي المشترك وأوضاع التجارة وطموحات الاستثمار في ضوء المتغيرات العالمية والإقليمية"، إلى جانب رؤية ومقترحات وتصورات اتحاد رجال الأعمال العرب ضمن ورقة العمل المقدمة حول دور منظومة العمل المشترك للتعامل مع التطورات والمستجدات العربية.
كما يتضمن الملف الاقتصادي للقمة بنداً حول "الاستراتيجية العربية لتربية الأحياء المائية خلال الفترة من 2017-2021"، والخطة التنفيذية للمرحلة الثانية 2017-2021 للبرنامج الطارئ للأمن الغذائي، والاتفاقية العربية لتبادل الموارد الوراثية النباتية وتقاسم المنافع الناشئة عن استخدامها، وتحديات الانتعاش الاقتصادي في مرحلة ما بعد النزاعات في الدول العربية، وإدارة الاستدامة المالية في الدول العربية، واقتصاد المعرفة في الدول العربية.
وفيما يخص الملف الاجتماعي، المنتظر طرحه على القمة فأنه يتضمن تقريراً حول نتائج المؤتمر الوزاري بشأن "الإرهاب والتنمية الاجتماعية: أسباب ومعالجات " الذي سيعقد في شرم الشيخ يومي 27 و28 فبراير الجاري، والاستراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجي والابتكار، وخطة العمل الاستراتيجية التنفيذية "أجندة تنمية المرأة في المنطقة العربية لما بعد 2015".