أصبح تركي آل الشيخ يشكل مصدر رعب لبعض رؤساء الأندية خصوصا الذين يحاولون التعامل مع الوضع الراهن والمخاطر الكبيرة التي تتعرض لها أنديتهم بالأسلوب السابق الذي سبق عهد القيادة الرياضية الحالية، يومها كانت الوعود و "الهياط" ينطلي على بعض الجماهير التي مع مرور الوقت تعززت لديها المناعة ضد مثل هذه التصريحات شبه المكررة، ويبدو أن المسؤول الرياضي الأول لم يعد يتحمل وهو يسمع ويرى عدم المصداقية من "البعض"، وتجاهلهم للكثير من الحقائق التي تعد الهيئة طرفا رئيسا فيها ومساعدا أول للكثير من الأندية ووسيلة إنقاذ لها من قضايا وأزمات كادت أن تعصف بها. وعندما قال آل الشيخ عبر برنامج الخيمة فجر أمس الاثنين: "عبدالله عطيف كانت رغبته مع الهلال وهو خياره الأول والأخير، وسبب عدم التجديد معه عدم توفر المبالغ المالية"، فهو يدرك جميع التفاصيل حول عطيف والأندية واللاعبين ولا يريد أن يقفز أحد على الحقيقة ويضلل الشارع الرياضي بمعلومات مغلوطة، كالذي قال إن هناك ثلاثة لاعبين هلاليين أو أكثر كانوا على وشك التوقيع لصالح أندية منافسة لولا تدخل رئيس الهيئة، قبل أن يخرج ويكشف التفاصيل ويزيل الغموض الذي حاول "البعض" أن يكون هو سيد الموقف حتى تصدق بعض الجماهير، أيضا كلنا يتذكر أن هناك بعض الإعلاميين المحسوبين على النصر وترى فيهم بعض جماهيره مصدرا من مصادر الأخبار على الرغم من انكشاف الحقائق وعدم صدقيتهم مرات كثيرة وليس مرة واحدة أكدوا توقيع عطيف للنصر، وهذا ربما تمهيد لكذبة يحاولون ترسيخها أن ناديهم كاد يستولي على لاعبي الأندية المنافسة لولا تدخل رئيس هيئة الرياضة الذي قال بالفم المليان إن النصر ليس لديه الملاءة المالية وأنه لولا وقفة الهيئة معه بضخ الملايين لبقي في موقف لا يحسد عليه. ما نريد الوصول إليه ويجب أن يعيه كل رئيس نادٍ سعودي أنه في ظل القرارات الجديدة وعجلة التطوير المستمرة للرياضة بقيادة تركي آل الشيخ والدعم الكبير من خادم الحرمين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – وربط المصاريف بحجم المداخيل المالية ف"الهياط" لم يعد له وجود ولا يمكن أن يصدقه الإعلام الواعي والجماهير العاقلة التي أصبحت تتعاطى مع الأوضاع وكأنها تعيش المشهد الرياضي وتفاصيله حتى مارس بعض الإداريين والإعلاميين التضليل الذي ربما ينفع قبل أعوام ولكنه مع تركي آل الشيخ، الإعلامي والمسؤول الرياضي إذا تجاوز ورفع شعار التضليل سيصبح في وضع لا يحسد عليه.
