في مكان لا صوت يعلو فيه سوى صوت المدفعية وأزيز الطائرات وفوهة البندقية، يقف جنودنا البواسل على أرض البطولات بالحد الجنوبي، مسطرين أعظم صور التضحيات والوفاء، دفاعا عن حدود الوطن الغالي ضد المعتدين من عناصر المليشيات الحوثية المارقة. إن ما يقوم به هؤلاء الرجال البواسل من حراسة ثغور وطننا الغالي وحماية حدوده والتضحيات التي يقدمونها، لهو شرف عظيم ورباط في سبيل الله، ودليل على ولائهم لولاة أمرهم في الذود عن هذا الوطن الغالي وحماية مقدساته ومقدراته، فيستحقون أن يكتب عنهم بمداد من ذهب. رجال يقدمون دماءهم وأرواحهم وأنفسهم رخيصة من أجل أن يبقى هذا الوطن شامخاً عزيز الجانب، نقول لهم شكراً، أنتم محل فخرنا وعزنا ورفعتنا، وأصبحتم مصدر فخر لكل مواطن سعودي يعيش على ثرى هذا الوطن الغالي. نفخر بهؤلاء الأبطال وعن هذه التضحيات والبطولات لرجالنا البواسل، يقول في البداية المشرف العام على الإدارة العامة للأمن والسلامة بوزارة التعليم د. ماجد بن عبيد الحربي، إن الكلمات تعجز عن التعبير عن مدى فخرنا واعتزازنا وتقديرنا لكل ما بذله جنودنا البواسل في ساحات الشرف والبطولات في الحد الجنوبي، مؤكداً أن البطولات والتضحيات الكبيرة التي بذلها أبطالنا البواسل غرست في قلوب أبناء هذا الوطن الغالي المعنى الحقيقي لحب الوطن، والولاء لقيادته الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله -، والتي بذلت الغالي والنفيس لرفعة هذا الوطن. وأشار إلى أن أبناء وطننا الغالي على وعي كامل أن تضحيات رجالنا البواسل في ساحات القتال بحدنا الجنوبي بذلت في سبيل حماية أمن هذا الوطن قبل كل شيء، وهو ما كان جلياً في ردود أفعال عائلات شهدائنا حينما علموا بنبأ نيل أبنائهم لشرف الشهادة في سبيل الوطن، قائلاً إن أي وطن يفخر أن يكون من بين أبنائه مثل هؤلاء الأبطال الذين خاطروا بحياتهم وبأغلى ما يملكون وفاء لقسمهم على حماية تراب هذا الوطن ورفع رايته عالياً في شتى الميادين، وسيظل ما قدموه محفوراً في وجدان مملكة الإنسانية وذاكرة أجيالها. مثالاً يحتذى لأبنائنا وقال الأستاذ بجامعة جازان د. علي بن محمد العواجي، إن رجالنا البواسل الأبطال في حدنا الجنوبي الأشم الذين أضاءوا ببطولاتهم ميادين العز والفخر وارتقوا إلى قمم شامخة من المجد والعزة، وأصبحوا في قلوبنا وبيوتنا بتضحياتهم، وباتوا مثالاً يحتذى لأبنائنا، فهنيئا للرجال الذين باتوا مدرسة في الإقدام والمروءة ومنهل فخر لكل أبناء الوطن الغيورين على سيادة وطنهم وعزته. وأضاف أنّ ما يقوم به جنودنا البواسل في مختلف مواقعهم بالحد الجنوبي هو واجب ديني ووطني في الدفاع عن أرض هذه البلاد المباركة، ومصدر فخر واعتزاز لجميع أبناء هذا الوطن من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، والذين يقدّرون وبكل إجلال تلك البطولات والتضحيات لجنودنا البواسل في الذود عن تراب هذا الوطن الغالي، فهم محل فخرنا ومحل تقديرنا، فهنيئا لهؤلاء الأبطال هذا الشرف والتضحية، وجزاهم الله عنا وعن وطنهم خير الجزاء. ملاحم بطولية فريدة وبين فيصل القيسي أن رجالنا الأبطال في الخطوط الأمامية من حدودنا الجنوبية الغالية يقدمون ملاحم بطولية فريدة، وهم يدافعون بكل بسالة وشجاعة نادرة ضد العدو، الذي يحاول تجاوز حدودنا ويكبدونه الكثير من الخسائر في الأفراد والمعدات، فلهم منا الشكر ولهم منا التقدير ولهم منا الدعاء بالنصر والتمكين، هؤلاء الأبطال هم رجال الوطن وهم حماته، نسأل الله سبحانه وتعالى لهم العون والنصر المؤزر، فكل أبناء الوطن يتغنون بهذه البطولات التي يسطرونها على حدنا الجنوبي الأبي، فالتاريخ هو وحده من سيتذكر تضحياتهم وبطولاتهم التي تسطر بأحرف من نور. حدود المملكة عصية وعبر جعفر عبدالرحمن ناشب عن فخره وجميع أبناء المحافظات الحدودية بما يقومون به أبطالنا البواسل في الحد الجنوبي، ودفاعهم وبسالتهم عن حدودنا ضد ميليشيات الحوثي، وتصديهم لتلك المحاولات اليائسة، وتمكنهم بفضل الله من دحرهم وقتل الكثير منهم، فحدود المملكة عصية على هؤلاء المأجورين، بفضل الله ثم بفضل رجالنا الأشاوس، فجميع من على أرض هذه البلاد الطاهرة يكنون لهم كل الحب والتقدير والعرفان لما يقومون به من نصرة للحق ودحر للباطل ودفاعاً عن الدين والوطن، هؤلاء الجنود البواسل قد ضربوا أروع الأمثال في التضحية والتفاني في الدفاع عن دينهم ثم مليكهم ووطنهم ونصرة أصحاب الحق، لن نوفيهم حقّهم مهما كتبنا عنهم، ويعجز اللسان والقلم عن إعطائهم ما يستحقونه؛ لأنهم أكبر من المدح والثناء، وأكبر من أي كلمات تُقال أو تُكتب. الأمير محمد بن سلمان يعانق جنوده بالحد الجنوبي تقديراً لبطولاتهم أمير جازان مع الأبطال في الخطوط الأمامية نائب أمير جازان في زيارة للجنود المرابطين أنتم محل الفخر والعزة أبطالنا بالحد الجنوبي يسطرون أعظم صور التضحيات
