خصصت قوات الدفاع المدني قوة من ضباطها وأفرادها للحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن أثناء رمي الجمرات والتعامل مع جميع المخاطر المحتملة في منشأة الجمرات، بما في ذلك تقديم الخدمات الإسعافية وتنفيذ خطط الإخلاء الطبي. وأوضح قائد قوات الدفاع المدني بمنشأة الجمرات العقيد ناصر بن علي النهاري أن مهام وواجبات الدفاع المدني في المنشأة تتضمن كل ما من شأنه المحافظة على سلامة حجاج بيت الله الحرام أثناء رمي الجمرات طوال أيام التشريق، إضافة إلى الإسناد البشري لقوة الحرم ومراكز الدفاع المدني بالمشاعر المقدسة وإدارة العاصمة المقدسة وإدارة العاصمة المقدسة قبل بدء أيام التشريق. وبيّن العقيد النهاري وجود دعم لقوة الدفاع المدني بالجمرات من قوات الطوارئ والإسنادة في أوقات الذروة ولاسيما فترات الزوال طوال أيام التشريق وأثناء رمي جمرة العقبة الأولى، مؤكداً أن خطة انتشار فرق الدفاع المدني تغطي جميع مداخل ومخارج منشأة الجمرات والمواقع التي تشهد ازدحامًا عند أماكن الرمي في جميع الطوابق. ولفت قائد قوات الدفاع المدني بمنشأة الجمرات الانتباه إلى أن جميع الفرق والوحدات مجهزة بكل ما يلزم لأداء مهامها من الملابس الواقية ونقالات حمل المصابين في حالات الطوارئ, كما دُرب جميع منسوبي الوحدات على أداء المهام المنوطة بهم قبل بدء موسم الحج، إضافة إلى تنفيذ عدد من التدريبات التنشيطية بعد بدء المهمة بالتنسيق مع إدارة التدريب في الحج للتأكد من جاهزية جميع الفرق والوحدات الميدانية لأداء مهامها وفق الخطة المعتمدة. وأكد العقيد النهاري مشاركة أحد ضباط الدفاع المدني بغرفة التحكم الرئيسية بالمنشأة التابعة لقوة الطوارئ بالأمن العام وتزويد قيادة قوات الدفاع المدني بالمنشأة بكل ما يسهم في تسهيل حركة الحجيج والتدخل السريع للتعامل مع أي مشكلات طارئة، إضافة إلى المعلومات التي تُزود بها قيادة قوة الدفاع المدني بالمنشأة عن طريق عمليات الدفاع المدني. وحول إجراءات التعامل مع حالات الإصابة أو الحالات التي تتطلب الإخلاء الطبي، قال العقيد النهاري: هناك عدد من النقاط المحددة للفرز والإخلاء الطبي في حالات الطوارئ وقد حددت مواقع هذه النقاط بالتنسيق مع إدارة الحماية المدنية بالحج ووزارة الصحة والهلال الأحمر, حيث تُنقل جميع الإصابات إلى هذه النقاط, ونقل من تطلب حالته إلى المستشفيات بأسرع وقت ممكن، مؤكدًا أن جميع ضباط وأفراد الدفاع المدني بالمنشآت الجمرات مؤهلين للتعامل مع كل هذه الحالات.
