حين نقول: إن في القرآن دواء وشفاء وحلولًا لكل المشكلات فلن ولم نكن مخطئين، فمن أراد حياةً هانئة مشرقة سعيدة، يجدها في القرآن ومن أراد رفعة وعافية، يجدها في القرآن، ومن أراد الخروج من أنفاق الضيق إلى سعة الطريق، فذلك بين طيات القرآن. الحمدالله على (...)
وانتهى بفضل الله حج 1446 للهجرة ولا نملك إلا أن نحمد الله ونشكره أن سخر للمسلمين ولمقدساته هذه البلاد بقيادتها وشعبها. ودون تردد لا نملك إلا أن نقف احتراماً وتقديراً لجميع الجهات المشرفة والمخططة والمنفذة لهذا النجاح العظيم (ما شاء الله ولا قوة إلا (...)
أكمل مع التحية لوزارة التعليم ما بدأته في مقال الأسبوع الماضي حول الاستبانة الذي طرحته الوزارة وتم إرساله من قبل إدارات التعليم للمستثمرين الذين أغلقوا أو توقفوا وربما من يعتزمون الخروج وتوديع الميادين التعليمية نهاية هذا العام للأسف. ومع تقدير جميع (...)
استبيان جميل يتكون من 14 بنداً من التحديات التي بالفعل هدَّدت بقاء المستثمرين الصغار في التعليم وزعزعت بقاءهم. ورغم أن للوزارة وإدارات التعليم دور سلبي كبير في ذلك، لكن ظهور هذا الاستفتاء قد يغير شيئاً. ومع أهمية الاستبيان، إلا أنه افتقر لأخذ رأي (...)
رفعت شخصية سعودية بارزة قضية على أحد المتنمرين المسيئين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتهمة كانت أن هذا المتنمر أساء لهذه الشخصية عبر حسابه في منصة اكس بألفاظ واتهامات لا تخرج عن كونها شتم وقذف وقلة أخلاق. وقد تم الحكم ضد هذا الشخص المسيء وهذا أقل (...)
قبل كل شيء، أقول ما شاء الله ولا قوة إلا بالله، بارك الله له ولطلابه وفي جهوده وعطائه، وأنا أتصفح التيك توك، طلعت لي رسالة محتواها معلم يحتفل مع طلابه طلاب الصف السادس الابتدائي (المرحلة الأخطر والأهم في التعليم العام) المعلم اسمه عبدالله الغامدي في (...)
الحمد لله اللهم احفظها وسدَّدها، لم أجد نفسي عاجزة كيف أكتب؟ أو حائرة ماذا أكتب؟ إلا حين أريد الكتابة عن وطني، عن قيادته وعن شعبه.
ومن خلال متابعتي للأخبار، والأدوار الدولية، التي تتصدّر مملكتي فيها المشهد، أغرق في مواقف تجسَّدت فيها الإنسانية، (...)
قرأت قبل أيام في تويتر سابقاً والتي حتى اليوم لم أستطع قول (إكس) حالياً فتويتر أكثر قيمةً ولا أدري ماهي دوافع تغيير التسمية! شأني مع إكس وتويتر كشأني مع (وزارة التعليم) والتي حتى اليوم لم أستطع إسقاط التربية من مسماها فلا زلت أكتب وأقول (وزارة (...)
لطالما كنت سابقاً ولاحقاً معجبة بقسم اللغة العربية في تعليم الطائف، فقد ضم القسم خلال سنوات نخبةً من المشرفات، كن وما زلن على مستوى رفيع من المسؤولية والإخلاص والعطاء، كما أنهن حسب معرفتي بكثيرات منهن، شغوفات باللغة العربية أيما شغف. وبالطبع التميز (...)
قد لا يختلف إثنان على أن عادة التدخين وما يسمَّى بالمعسل أو (الشيشة)، هما من العادات السيئة التي تدمِّر الصحة ولو بعد حين، لكن لو تساءلنا عن إرتباطهما بالدين والأخلاق، فقد تختلف الآراء دون شك: فمن يدخن، ليس بالضرورة أن يكون لخلل في خلقه، أو (...)
كما ذكرت في المقال السابق، وأذكر دائماً: نحن ولله الحمد نعيش في وطن عظيم في ظل قيادة رائدة شغلها الشاغل هو أمن وراحة وطمأنينة المواطنين بجميع فئاتهم وأوضاعهم ومن هنا كان الاهتمام بالمجال الصحي على رأس الاهتمامات، وأولته الدولة فائق الإمكانيات (...)
جميعنا نلمس تفوق الخدمات الصحية في كثير من مستشفياتنا في وطننا الغالي، ونرى الإمكانيات التي وفرتها الدولة للصحة من كوادر بشرية وفنية وأجهزة متطورة وبيئات صحية من خلال مبانٍ متطورة ومجهزة بالأحدث من الأجهزة في جميع التخصصات، وهذا غير مستغرب على دولة (...)
نحن كمسلمين حين نتطرق لموضوع الأخلاق بلا تفكير أو تردد، يتبادر إلى أذهاننا المدرسة الأخلاقية العظيمة، تلك هي مدرسة رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. كيف كان؟ كيف تحدث؟ كيف تعامل مع الناس في وقت صعب؟ كيف ألَّف بين المهاجرين والأنصار؟ كيف (...)
حين أكون في مناسبة أو لقاء، دائماً ما تشدّني بعض المواقف والمشاهدات، ولا أستطيع المرور عليها مرور الكرام، بل تستوقفني لأقرأ تفاصيل خاصة بها. وهكذا الحياة لنا فيها قراءات مختلفة منها الغثّ ومنها السمين، ولعلي هنا استعرض السمين منها حتى لا أغثّكم (...)
عطفاً على المقال السابق تحت نفس العنوان، ولأن موضوع الزواجات موضوع هام، وله آثار، ويعتبر من تاريخ الذكريات، لذا نتمنى أن تكون ذكريات جميلة، آثارها إيجابية، مدوناتها حافلة بالمسرات، وقد وردتني تعليقات عديدة على المقال السابق في منصة إكس وفي الواتس، (...)
الزواج هو بداية لحياة أسرة ناشئة لعهد يطول بطول العمر هكذا يفكر الأهل حين يقدمون على تزويج أبنائهم وبناتهم فالزواج عقد مشروط أو غير مشروط بين شاب وفتاة لبداية رحلة فيها الكثير من سهولة المسار وعسره، الزواج رباط مقدس وميثاق شرعي بين الزوجين غايته (...)
يقول الله عزّ وجلّ في كتابه العزيز: ( واتقوا الله الذي تتساءلون به والأرحام) كما يقول عزّ من قائل: ( والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء العقاب ) وحقيقة العلاقة السيئة مع الآخرين، أمر استهجنه ديننا الحنيف.
فكم من الآيات (...)
قرأت أبياتاً راقت لي يقول الشاعر فيها:
يا ليتني لم أقل أفٍ لها أبدا
وليتني لم أرق دمعاً لعينيها
وليتني عشت مملوكاً لخدمتها
أذلُ عزة نفسي عند نعليها
وليتني لم أنم نوم الخلي وقد
جافى لأجلي لذيذ النوم عينيها
وليتني كنت جبراً عند دمعتها
أعطي لها ما تمنت (...)
استوقفني خبر: (استراليا تعلن رسمياً بأنه قريباً سيتم حظر استخدام كافة مواقع التواصل الاجتماعي لمن هم دون السادسة عشر عاما لأنها أضرت بالصحة النفسية للأطفال). قرأت الخبر في حساب (سعودي بانثر) المتنوع والموثوق في نقل الأخبار إلى حد بعيد، وعموماً، سواء (...)
سيكون مقالي اليوم ذا أربع نوافذ، تطلّ على أربعة موضوعات هامة:النافذة الأولى تطلّ على أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة من أبنائنا وبناتنا، بدأوا بالأمس الأحد، الاختبارات النهائية للفصل الأول، والتي استعدت لها إدارات التعليم، بتهيئة الأجواء المناسبة، (...)
الخصومات بين الناس، ليست غريبة، حتَّى لو وصلت للمحاكم، لكن المستهجن والغريب، حين تتجرَّد الخصومات من الأخلاق، وتنحدر للظلم، والضغائن، وتنزل بصاحبها للبهتان، والاتهامات الباطلة -والعياذ بالله-، وقد قرأت اليوم عبارتين جميلتين في منصَّة إكس تقول (...)
في هذا المقال، شدَّني للحديث موضوعان هامان جداً. أولهما: خطبة الجمعة الماضية، وما اشتملت عليه من حكم ونصائح، هي دروس للحياة الكريمة، ذات الجودة العالية، وكعادة خطب الجمعة في المسجد الحرام، والمسجد النبوي، وما تشتمل عليه من دروس حياتية أخلاقية دينية (...)
أعلمتَ أشرف أو أجلَّ من الذي يبني، وينشئ أنفساً وعقولاً؟
نعم، فهي أشرف مهنة، وأصعبها في ذات الوقت، فبناء العقول ليس أمراً هيناً، كما أن تنقيتها من الشوائب، فوق مستوى وصف الصعوبة.
المعلم يحمل رسالة سامية جسيمة لكنه أهلٌ لها، والعالم في كل عام وبتاريخ (...)
هذا الموضوع التربوي من الأهمية بمكان إذا أردنا لأبنائنا حياة اجتماعية ناجحة، فتقدير الآخرين على اختلاف هوياتهم وأوضاعهم المادية والاجتماعية ولهجاتهم، أمر حثَّنا عليه ديننا الحنيف فقال عزَّ وجلَّ : ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن (...)
في كل مناسبة لليوم الوطني من كل عام، أسأل نفسي وهل نسيتِ الوطن يوماً، أو لحظة ؟ فتجيبني: وهل تستطيعين ذلك؟ لأنه حقيقة الوطن في قلوبنا، هو جزء من نبضها، فيه ولدتُ، وعلى أرضه ترعرعتُ، وفي مدارسهِ وجامعاتهِ درستُ، ومن خيراته تغذيتُ، وتحت ظلَ أمنِه (...)